مفاوضات الأجور تهدد شاحنات فولكسفاجن
أعلنت نقابة عمال المعادن في ألمانيا "آي جي ميتال"، عن تنظيم إضرابات تحذيرية جديدة في شركة فولكسفاجن. وأضافت النقابة، أن الإضرابات ستبدأ من الأربعاء بسبب تعثر المفاوضات الخاصة بزيادة أجور العاملين. جاء ذلك بعد انتهاء الجولة الرابعة من المحادثات بين الجانبين دون نتيجة. ولفتت النقابة إلى أن الإضرابات هذه المرة ستتم في المصنع الرئيسي للشاحنات الخفيفة لفولكسفاجن في مدينة هانوفر.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، تطالب النقابة لأكثر من 120 ألف عامل في مصانع فولكسفاجن غرب ألمانيا بزيادة بنسبة 4% في الأجور وتوسيع إمكانية تحويل مستحقاتهم إلى أيام عطلات فضلا عن تقديم تعهدات جديدة تتعلق بالتدريب. كان ارنه مايسفينكل، كبير مفاوضي فولكسفاجن، صرح مؤخرا بقوله:" مستعدون للتفاوض ونود أن نتوصل إلى نتيجة تتوافق مع المستقبل". وتوقعت مجموعة "فولكسفاجن" الألمانية العملاقة لصناعة السيارات، في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، أن تبلغ قيمة أرباحها التشغيلية عن العام الماضي 10 مليارات يورو.
يأتي ذلك في ظل الخسائر الكبيرة التى تكبدها قطاع السيارات بسبب ضعف المبيعات الناتج عن جائحة فيروس كورونا المستجد الذي أجبر العالم على اتخاذ إجراءات إغلاق صارمة لمواجهة الوباء. وأعلنت الشركة الجمعة أنه يمكن استنادا إلى الأرقام الأولية افتراض أن هذه هي قيمة أرباح التشغيل - قبل احتساب التأثيرات الخاصة بما في ذلك تكاليف قانونية أخرى في التعامل مع أزمة فضيحة الديزل. ولم تقدم فولكسفاجن بعد أي معلومات عن صافي الربح. وتوقعت الشركة مؤخرا أنه سيكون بإمكانها اختتام عام 2020 بتحقيق أرباح.. وقد استقرت مبيعات المجموعة بالفعل مرة أخرى في الربع الأخير من العام الماضي.