نجحت "تويوتا" في زيادة إنتاجها رغم أزمة نقص الرقائق للشهر السادس على التوالي، كما تستعد لطرح نماذج جديدة من سيارتها Yaris الاقتصادية. وتتحضر شركة تويوتا لإطلاق نماذج معدلة من سيارات Yaris Cross المصنفة من بين أكثر سيارات الكروس أوفر عملية واقتصادية في استهلاك الوقود.

النموذج الأول Yaris Cross Adevnture

وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن معامل تويوتا في أوروبا تعمل حاليا على تطوير نموذجين من هذه السيارات، النموذج الأول Yaris Cross Adevnture سيحصل على بعض التعديلات الخارجية مقارنة بسيارات Yaris الحالية. ويأتي النموذج الأول Yaris Cross Adevnture بألوان سقف مختلفة عن ألوان الهيكل الأساسي، وستزود مؤخرة السقف بجنح هوائي صغير، كما ستضاف إطارات بلاستيكية خاصة على محيط الهيكل وحجرات العجلات وممتصات الصدمات لحماية السيارة من عوامل الرطوبة والأوساخ، وستجهز هذه المركبات بأنظمة تعليق معدلة وعجلات بمقاس 18 إنشا، إضافة إلى بعض التعديلات التي ستجعل قمرة القيادة أكثر عصرية.

النموذج الثاني Premier Edition

أما نموذج Premier Edition الثاني فسيأتي بتعديلات Cross Adevnture، لكنه سيزود بمقاعد جلدية مريحة، وأنظمة للتحكم بباب صندوق الأمتعة وأنظمة لتشغيل المحرك وأنظمة تدفئة المقاعد عن بعد، فضلا عن شاشات أكثر تطورا لواجهة القيادة.

ومن المفترض أن تطرح هذه المركبات بمحرك بنزين اقتصادي بسعة 1.5 ليتر يولد عزما يعادل 116 حصانا، وسيعمل معه محرك كهربائي صغير بعزم 6 أحصنة تقريبا يساعد على دفع السيارة على السرعات الصغيرة لترشيد استهلاك الوقود والحد من كمية الانبعاثات الضارة.

قفزة في الإنتاج رغم أزمة الرقائق

أعلنت مجموعة تويوتا موتور كورب اليابانية لصناعة السيارات اليوم الثلاثاء ارتفاع إنتاجها على مستوى العالم خلال فبراير/شباط الماضي بنسبة 4.6% سنويا، مع نجاحها في تجنب أزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات التي أضرت بأغلب شركات صناعة السيارات في العالم. وذكرت المجموعة اليابانية أن إجمالي إنتاجها الذي يشمل إنتاج تويوتا موتور ودايهاتسو موتور وهينو موتورز وصل خلال الشهر الماضي إلى 797571 سيارة، بفضل الإنتاج الكبير في الصين. وزادت مبيعات تويوتا خلال الشهر الماضي بنسبة 7.4%. وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى استمرار نمو إنتاج تويوتا وهي أكبر منتج سيارات في العالم من حيث الإنتاج، للشهر السادس على التوالي، بما يظهر مرونتها في مواجهة أزمة نقص الرقائق الإلكترونية التي أجبرت بعض الشركات العالمية مثل جنرال موتورز وهوندا موتور وفولكس فاجن إلى تعليق العمل في بعض مصانعها خلال الأسابيع الأخيرة.