سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


صورة سلبية وقد يجبر على الغياب عن ليفربول.. حصار صلاح باستاد القاهرة يثير انتقادات ومخاوف


انتقد معلقون رياضيون بمصر عدم تأمين نجم المنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح بعد نهاية مباراة المنتخب أمس الاثنين ضد جزر القمر في ختام تصفيات كأس أمم أفريقيا. وأظهرت اللقطات المصورة دخول عدد من المشجعين إلى الملعب بعد انتهاء المباراة مباشرة وركضهم نحو صلاح الذي تجاوب في البداية مع الجماهير بالتقاط الصور معهم، لكن عندما زاد الاقتراب منه بدا عليه الاستياء واضطر في النهاية للخروج راكضا من الملعب هربا من الجمهور.
وتعليقا على ذلك، رأى نجم منتخب مصر السابق ​أحمد حسام (ميدو)، عبر فضائية "النهار" المصرية أن التفاف الجماهير حول صلاح بعد المباراة "يسيء لمصر" أمام أوروبا. وقال "هذه الصورة قد تجعل الحكومة الإنجليزية تجبر صلاح على الدخول في عزل فور العودة إلى ناديه ليفربول، خشية أن يكون تعرض لعدوى كورونا". وأضاف ميدو "هذه الصور تؤذي صلاح، وقد تجبره على الغياب عن 3 أو 4 مباريات عن الدوري الإنجليزي"، وتساءل باستنكار "من المسؤول عن تأمين اللاعبين في الملعب بمصر؟!".
من جانبه، اعتبر القائد السابق للمنتخب المصري وائل جمعة، عبر فضائية "بي إن سبورتس" أن هذه اللقطات تدل على عدم احترافية المسؤولين عن المنتخب المصري في تأمين اللاعبين، وخاصة النجم العالمي محمد صلاح، الذي يجب تأمينه والحفاظ عليه. كما انتقد لاعب كرة القدم السابق مجدي عبدالغني، ما سماه باختراق "الفقاعة الطبية" للاعبي المنتخب المصري، وخاصة النجم محمد صلاح، متسائلا "أين الحراسة المكلفة بتأمين صلاح من هذه الفوضى؟!". وقال عبدالغني عبر برنامجه "مع البلدوزر" عبر فضائية "الشمس" المصرية "جمهور نادي ليفربول الإنجليزي غاضب على تويتر، ويطالبون بعدم السماح لمحمد صلاح باللعب مع المنتخب المصري مجددا".
بدوره، طالب الإعلامي عمرو أديب بفتح تحقيق في ما حدث مع صلاح، قائلا "أين اتحاد الكرة مما حدث؟ ويجب عليه حماية اللاعبين والجهاز الفني من مثل هذه الأمور، حتى لا يتعرض اللاعبون لأي أذى".
وسجل صلاح هدفين من 4 أهداف لمنتخب بلاده أمام جزر القمر، ليعتلي منتخب الفراعنة صدارة المجموعة ويصعد إلى كأس أمم أفريقيا المقررة في الكاميرون مطلع العام المقبل. وكان صلاح أصيب بفيروس كورونا، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عشية مواجهة منتخب بلاده مع توغو في تصفيات كأس أمم أفريقيا.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,