شغلت شركة فولكسفاجن الألمانية، المهتمين بقطاع السيارات حول العالم، بعد أنباء حول تغيير اسم وحدتها الأمريكية إلى"فولتسفاجن". وتضاربت الأنباء في هذا الأمر بين وسائل الإعلام العالمية، فبينما أكدت وكالات عالمية صحة الخبر، قالت أخرى إنه كذبة أبريل من الشركة. وقالت وكالة رويترز، أكدت الوحدة الأمريكية لشركة صناعة السيارات الألمانية فولكسفاجن أنها ستغير اسم عملياتها في الولايات المتحدة إلى "فولتسفاجن أمريكا" مع تحول تركيزها إلى السيارات الكهربائية. وأضافت "يسري الاسم الجديد من مايو/ أيار، وجاء الإعلان بعد أن بثت عدة وسائل إعلام أمس الإثنين مسودة بيان نُشر عن طريق الخطأ على الموقع الأمريكي للشركة". ونقلت الوكالة العالمية عن سكوت كيو الرئيس والمدير التنفيذي لوحدة أمريكا قوله: "ربما نغير حرفا، لكننا لن نغير التزام هذه العلامة بصنع أفضل السيارات في فئتها للسائقين ولجميع الناس في كل مكان".

وفي البيان الصحفي الذي أصدره مدير الشركة في أمريكا لتأكيد تغيير الاسم، قال كيو: "ربما نقوم بتغيير K إلى T".

وأضاف: "هذا التغيير في الاسم يشير إلى ماضينا في صناعة سيارة الشعب وإلى إيماننا الراسخ بأن مستقبلنا هو أن نكون السيارة الكهربائية للشعب". في الوقت نفسه، نقلت وسائل إعلام أخرى عن الشركة الألمانية القول، بأن الشركة العريقة في صناعة السيارات لن تغير اسمها في الولايات المتحدة إلى "فولتسفاجن"، وتراجعت عن إعلانها السابق في بيان صحفي عزمها تغير علامتها التجارية. واتضح أن الإعلان السابق كان مجرد حيلة تسويقية على طريقة "كذبة أبريل" الشهيرة، حيث أعلنت الشركة عن هذه الكذبة لزيادة الاهتمام بها وبمنتجاتها في الولايات المتحدة. وقالت فولكسفاجن في البيان "الكاذب" إنها ستغير اسمها بمناسبة تحولها إلى السيارات الكهربائية، وكان هذا البيان مدعوما من سكوت كيو، رئيس الشركة الألمانية في الولايات المتحدة. ومن المقرر أن تحسم الشركة الأمر وستصدر بيانا رسميا اليوم الأربعاء. ولطالما دعمت مجموعة فولكسفاجن أهداف اتفاقية باريس للمناخ، وتهدف إلى أن تصبح جميع سياراتها صديقة للبيئة ولا تنتج ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2050. وكشفت شركة فولكسفاجن عن خطة لطرح موديلات جديدة من السيارات الكهربائية على مدار العام الجاري 2021 بتقنيات متقدمة. ووفق موقع "موتور وان" المختص بأخبار السيارات، تطرح فولكسفاجن الماركة، طراز ID.5 الكهربائي، ونسخة أوروبية من طراز "نيفيوس".