كشفها خبراء بالأمن السيبراني.. عبارات خطيرة لا ينبغي تضمينها في كلمات المرور
نشر خبراء في شركة الأمن السيبراني نكسور (Nexor) قائمة "نهائية" تضم أكثر الكلمات خطورة لتكون كلمة المرور السرية الخاصة بك. وتتراوح الخيارات الشائعة والخطيرة بين أسماء كلاب دارجة مثل مايلو وبيلا (Bella وMilo) وبرامج تلفزيونية شهيرة مثل "مستر بن" (Mr Bean) وحتى الفرق الرياضية مثل نادي برشلونة (Barcalona).
وتعتقد الشركة الأمنية أن استخدام إحدى هذه الكلمات بإمكانها جعل حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني أو حتى الحسابات المصرفية، عرّضة للاختراق من المجرمين الإلكترونيين. وتقول الشركة التي تتخذ من نوتنغهام مقرا لها "إذا كان لديك أي من هذه الكلمات في كلمة السر، فقد ترغب في تغييرها". وبشكل عام، ينصح خبراء الأمن باختيار كلمة مرور غامضة قدر الإمكان لمنع اختراق الحسابات. ولكن المثير للقلق، أن بعض الكلمات الموجودة في قائمة نكسور، تبدو مفصلة إلى حد ما، مما يشير إلى أن الجمهور يحتاج إلى المزيد من الإبداع. وتطلب مواقع الويب من المستخدمين الجدد إنشاء كلمات مرور تتميز بمجموعة من الأحرف والأرقام والرموز الفريدة التي يصعب تذكرها. ويعد تمكين المصادقة الثنائية (2FA)، والذي يتطلب من المستخدمين تقديم جزء إضافي من المعلومات، مثل رمز التعريف الشخصي المرسل عبر رسالة نصية، وكذلك كلمة المرور، خيارا آمنا أيضا. وبالإضافة إلى كلمات المرور التي يزيد طولها عن 12 حرفا وتمكين المصادقة الثنائية (2FA)، تقول نكسور إنه لا ينبغي للجمهور أبدا مشاركة المعلومات الحساسة عبر الهاتف و"التحقق جيدا من الاتصالات المشبوهة" دائما. وشددت نكسور على أهمية حسابات المستخدمين الآمنة على الإطلاق، حيث حاول المحتالون الاستفادة من جائحة فيروس كورونا في العام الماضي بطرق متعددة. وقالت سارة نولز، مستشارة الأمن الرئيسية في نكسور "لا أحد محصنا ضد تهديد الهجمات الإلكترونية. رأينا مؤخرا مجرمي الإنترنت ينتحلون شخصية منظمة الصحة العالمية (WHO)، والمركز الأميركي لمكافحة الأمراض (CDC)، من خلال إنشاء نطاقات مزيفة ورسائل نصية تطلب كلمات مرور ومساهمات مالية. هذه الأنواع من عمليات الاحتيال أصبحت أكثر شيوعا، وللأسف، أصبح مجرمو الإنترنت مقنعين للغاية". وتتمثل إحدى المشكلات التي تواجهها شركات الأمان، في أن الحسابات غالبا ما تكون خلف حاجز وصول يطرح أسئلة تتعلق بالتفاصيل الشخصية العشوائية مثل "اسم الحيوان الأليف الأول". ولكن هذه الحقائق العشوائية اكتسبت قيمة جديدة للمجرمين في عصر محاولات الاحتيال والتصيد عبر الإنترنت. وفي أبريل/نيسان الماضي، كشف المركز الوطني للأمن السيبراني أن ما لا يقل عن 15% من سكان المملكة المتحدة يستخدمون اسم حيوانهم الأليف ككلمة مرور للحسابات عبر الإنترنت. ووجد الاستطلاع الذي أجري على الجمهور أيضا أن 14% يستخدمون أسماء أفراد العائلة، و13% يستخدمون تاريخا مهما مثل عيد الميلاد، و6% يستخدمون فريقهم الرياضي المفضل.