بشرى لأصحاب السيارات الكهربائية.. نهاية الخوف من مدى السير
أنهت شركة متخصصة في أنظمة ملاحة المركبات، مشكلة توفر معلومات الطاقة اللازمة للسيارات الكهربائية للوصول إلى الوجهة المحددة. وأعلنت شركة "توم توم" عن تطوير حزمة برامج جديدة لأنظمة الملاحة الخاصة بالسيارات الكهربائية، تساعد على توفير معلومات حول الطاقة اللازمة للوصول إلى الوجهة المحددة كهدف للوصول. وأوضحت الشركة الهولندية المتخصصة في تطوير أنظمة الملاحة، أن التقنية الجديدة تعالج إحدى أهم الإشكاليات، التي تواجه السيارات الكهربائية، ألا وهي الخوف من مدى السير. وقالت الشركة حزمة البرامج الجديدة تأخذ في الاعتبار مستوى الشحن الحالي والأقصى للبطارية، وسرعة السيارة، وحالة الطريق. كما توفر بيانات حركة المرور التاريخية والحالية في الوقت الفعلي، ما يزيد من دقة الحسابات.
وتسمح حزمة البرامج الجديدة أيضا بمواءمة البطارية مسبقا. وسيكلف تصنيع السيارات والشاحنات الكهربائية أقل مما تكلفه صناعة المركبات العاملة بالوقود بدءا من 2025 أو 2026 أو 2027 وفقا لفئتها. وتمثل 100% من مبيعات السيارات الجديدة في الاتحاد الأوروبي بحلول العام 2035، وفقا لدراسة أجرتها وكالة "بلومبرج نيو إنرجي فاينانس". ووفقا لمنظمة "ترانسبورت أند إنفارونمنت" غير الحكومية التي تعنى بالنقل والبيئة والتي كلفت إجراء هذه الدراسة "سيكون إنتاج سيارات السيدان والسيارات رباعية الدفع الكهربائية غير مكلف مثل السيارات التي تعمل بالبنزين اعتبارا من العام 2026، وستتبعها السيارات الصغيرة عام 2027". وفي ظل الوضع القائم، ستشكل السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات 50 % من مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا بحلول العام 2030 و85 % بحلول العام 2035.