قال مسؤولون  إن أيقونة صناعة السيارات الرياضية الألمانية بورش وشركة ريماك الكرواتية لتصنيع السيارات الكهربائية الرياضية اتفقتا على إنشاء شركة جديدة للسيارات الخارقة تضم أيضًا صانع السيارات عالية الأداء الفرنسي الشهير بوغاتي، وفقا لموقع "سي أن بي سي".

ويذكر أن بورش وبوغاتي تتبعان لمجموعة عملاق صناعة السيارات الألمانية "فولكس فاغن"، ومن المتوقع أن يتم تأسيس المشروع المشترك الجديد المسمى "بوغاتي ريماك" كشركة مصنعة للسيارات الخارقة في الربع الأخير من العام الحالي. وستمتلك ريماك حصة قدرها 55٪ في المشروع المشترك، بينما ستمتلك بورش 45٪، وقالت الشركتان إن أسهم بوغاتي ستنقل من فولكس فاغن إلى بورش ثم إلى ريماك. وتمتلك بورش حاليا حصة تبلغ 24٪ في شركة ريماك، ارتفاعا من نسبة الملكية الأولية البالغة 10٪ في عام 2018.

والسيارات الأولى المخطط لها في المشروع المشترك هي سيارة بوغاتي بمحرك 8 أسطوانات بقوة 1500 حصان تسمى "شيرون"، وسيارة خارقة كهربائية بالكامل تسمى ريماك نيفيرا بسعر 2.4 مليون دولار وبقوة 1900 حصان ويمكن أن تتجاوز سرعة 250 ميلا في الساعة (400 كلم/ساعة). وسبق أن تم الإعلان عن هاتين السيارتين بشكل منفصل من قبل الشركتين. ومن المتوقع أن تضم بوغاتي ريماك حوالي 430 موظفًا. ويشمل ذلك 300 في المقر الرئيسي لريماك في كرواتيا، و130 في مصنع بوغاتي في مولشيم، فرنسا. ومع اتجاه فولكس فاغن نحو إنتاج السيارات الكهربائية، فإن المركبات ذات محركات الاحتراق الكبيرة والقوية لا تتماشى مع التحول نحو السيارات الكهربائية التي ستسيطر على صناعة السيارات العالمية، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية. وتريد مجموعة فولكس فاغن، التي قالت مؤخرا إنها ستتوقف تدريجيا عن إنتاج المركبات التي تعمل بمحركات الاحتراق في أوروبا، وستكمل ذلك بحلول عام 2035، تركيز موارد التطوير على صناعة المركبات الكهربائية. وتخطط لامبورغيني وفيراري الإيطاليتين وماكلارين وأستون مارتن أيضًا لصناعة سيارات كهربائية خارقة في السنوات المقبلة، وفقا للصحيفة الأميركية.