العريقة بورش 911.. فيلم وثائقي عبر رحلة استمرت لـ6 عقود
طرحت ماركة بورش فيلما وثائقيا بالتعاون مع قناة صناعة الأفلام الوثائقية على يوتيوب WELT Documentary عن طرازها العريق 911. وهذا الطراز، من أكثر موديلات بورش استمرارية وأكثرها حصدا لقاعدة جماهيرية عريضة حول العالم، منذ بداية طرحه مطلع ستينيات القرن الماضي.
ونقل موقع "موتور وان" المختص بأخبار السيارات مقطع الفيلم الوثائقي الذي أتيح للمشاهدة مجانا عبر قناة WELT Documentary على يوتيوب.
ويرصد الفيلم رحلة طراز بورش 911، منذ ظهور نسخته الاصلية عام 1963، وحتى الآن، مرورا بتحقيقه لإنجاز الوصول لـ مليون نسخة تصنيعية عبر مسيرته في عام 2017. كما سلط الفيلم الذي يستمر لساعة، الضوء على آلية تصنيع شاملة لسيارات بورش المزودة ببابين فقط، واخترق عدد من أشهر مصانع بورش ليكشف عن آلية التصنيع بها.
"انطلاقة المبيعات"
في الوقت نفسه تمكنت شركة بورش، في النصف الأول من العام الجاري من تحقيق ارتفاع ملحوظ في عائداتها وربحيتها بفضل مبيعاتها القياسية من السيارات. ووفقا للبيانات الصادرة عن مجموعة فولكسفاجن المالكة لبورش (شركة السيارات الرياضية الألمانية) يوليو الماضي، فإن عائدات شركة السيارات الرياضية التي تشمل إلى جانب قطاع السيارات قطاع الخدمات المالية، ارتفعت في الفترة المشار إليها بمقدار يقارب الثلث مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 16.5 مليار يورو. وراتفعت قيمة أرباح بورش قبل احتساب الضرائب والفوائد (أرباح التشغيل) بنسبة 127% لتصل إلى 2.8 مليار يورو لكن البيانات الصادرة لم توضح قيمة صافي الأرباح. وحققت مبيعات بورش في النصف الأول من العام الجاري ارتفاعا قياسيا حيث وصلت إلى 153 ألف و656 سيارة وهي حصيلة لم تحققها الشركة في فترة نصف سنوية من قبل. كانت جائحة كورونا التي اندلعت في مارس/آذار من العام الماضي أثرت على بورش وشركات أخرى وهذا هو السبب في هذا الارتفاع الكبير في النسب المئوية في المقارنات مع العام الماضي. ووصلت نسبة العائد التشغيلي على المبيعات إلى 16.9% وهي نتيجة تتجاوز النسبة المستهدفة والمحددة بـ 15%، وتشير هذه القيمة إلى المبلغ المتبقي من عائدات التشغيل كأرباح ولهذا فإن هذه النسبة تعد معيارا لقياس ربحية عمل الشركة. وعلى الرغم من النتائج الأولية الجيدة، فإن الشركة أعلنت عدم رغبتها في رفع المستهدف لنسبة هذا العائد وقال المدير المالي للشركة لوتس ميشكه :" رغم كل النجاح فإن من الأفضل لنا أن نبقى بقدمين ثابتتين على الأرض"، وعزا هذا الموقف إلى استمرار جائحة كورونا وإلى أزمة أشباه الموصلات التي أدت في الوقت الراهن إلى تأخيرات كبيرة في عمليات إنتاج السيارات وتسليمها.