يجمع قصص التحرش والتمييز داخل الشركة.. إنشاء موقع أبل تو
على غرار اسم حملة #أنا_أيضا (Me too) المناهضة للتحرش الجنسي في الولايات المتحدة التي انطلقت قبل نحو ثلاث سنوات، أطلق موظفون في واحدة من أكبر شركات العالم موقعا على الإنترنت تحت مسمى "أبل تو" لجمع قصص العاملين الذين تعرضوا للتحرش أو التمييز.
وقال مؤسسو الموقع إنهم مجموعة من العاملين في شركة أبل اختاروا تنظيم أنفسهم للضغط "من أجل المساءلة والتعويض عن المظالم المستمرة التي نشهدها أو نختبرها في مكان عملنا"، مشيرين إلى أن الشركة "أفلتت لفترة طويلة من التدقيق العام والمحاسبة". وطالبت المجموعة، زملاءهم العاملين في أبل، "الذين يرغبون في رؤية تغيير حقيقي في الشركة مشاركة قصصهم"، مشيرة إلى أن "ثقافة السرية تخلق حصنا مبهما ومخيفا".
وقال موقع "ذا فيرج" إن المجموعة عبارة عن 15 من موظفي أبل الحاليين والسابقين"، وأطلقوا الموقع إضافة إلى حساب على تويتر. واكتسب الموقع الجديد، دعما من موظفة أبل السابقة، تيمنيت غيبرو، والتي كشفت علنا عن تجربتها مع "العنصرية والتمييز" في الشركة، حيث قالت لـ"ذا فيرج": "واجهت الكثير من الأمور الفظيعة عندما كنت في أبل، وتساءلت دائما كيف تمكنوا من الخروج من دائرة الضوء. يسعدني أن أرى أن موظفي الشركة يقومون بتنظيم أنفسهم. لقد حان الوقت لتحميل شركة أبل المسؤولية". وأضافت افتتاحية الموقع "عندما يتم جمع قصصنا وتقديمها معا، فإنها تساعد في كشف الأنماط المستمرة للعنصرية والتمييز على أساس الجنس والظلم والتمييز والترهيب والقمع والإكراه والإساءة والعقاب غير العادل والامتياز غير المقيد". ومنذ الإطلاق، شارك ثمانية من موظفي أبل قصصهم عبر موقع "أبل تو" الإلكتروني. ونقلت عدة مواقع خبر إطلاق الموقع، من بينها موقع "بيزنس إنسايدر"، الذي لم تستجب أبل لطلب تعليق منه.