ما علاقة الآيفون المقبل بالأقمار الاصطناعية؟
حدثت تطورات كبيرة على هاتف آيفون منذ إطلاقه لأول مرة قبل سنوات، مع إدخال العديد من الميزات المدهشة، وربما لن يطول الوقت قبل أن يتم تزويد هاتف آيفون بالقدرة على الاتصال بالأقمار الصناعية. ويقول المحلل التقني الشهير مينغ شي كو إن هاتف آيفون القادم (ربما آيفون 13) سيشمل دعمًا للمكالمات والرسائل عبر الأقمار الصناعية في مدار الأرض المنخفض، ويمكنك الاتصال في رحلة تخييم عن بُعد بدون أي خدمة خلوية، ودون شراء جهاز اتصال ساتلي منفصل.
ومن المفترض أن يستخدم جهاز آيفون نسخة معدلة من مودم Qualcomm's X60 للتواصل مع الأقمار الصناعية، وليس من المؤكد ما إذا كان دعم الأقمار الصناعية سيقتصر على تطبيقات معينة، على الرغم من أنه لن يكون مفاجئاً إذا كان هذا هو الحال، فغالبًا ما تكون خدمة الأقمار الصناعية المتنقلة أبطأ بكثير من البيانات الخلوية التقليدية، مما يستبعد استخدامه للعديد من التطبيقات كثيفة الاستخدام للإنترنت التي يعتبرها الناس أمرًا مفروغًا منه.
وكان تقرير صادر عن بلومبيرغ في عام 2019 أشار إلى تطوير تقنية الاتصال عبر الأقمار الصناعية على هاتف آيفون، ويقال إن شركة أبل كانت تأمل في أن يكون المنتج جاهزاً في غضون خمس سنوات، لذلك قد يكون الحصول عليه في غضون عامين مبكراً جدًا، على افتراض أن التسريبات كانت دقيقة في المقام الأول.
وهناك أيضًا قضايا لوجستية يجب معالجتها، مثل اختيار مقدمي الخدمة، حيث كانت خدمة الأقمار الصناعية باهظة الثمن تاريخيًا، وقد يكون بيعها صعبًا للغاية.
ومن المتوقع أن تطلق أبل هاتف آيفون الجديد في سبتمبر (أيلول) القادم، وإذا كان هناك ارتباط بالأقمار الصناعية، سيكون لدى أبل أول هاتف ذكي يقدم اتصالاً فعلياً باستخدام هذه التقنية، وقد يحتاج المنافسون لوقت طويل لمجاراة هذا الهاتف، بحسب موقع إن غادجيت.