دعت الموظفة السابقة في "فيسبوك"، فرانسيس هوغن، مؤسس الشركة، مارك زوكربرغ، إلى التنحي عن قيادة عملاق التواصل الاجتماعي، والسماح بالتغيير، بدلا من تخصيص الموارد لتغيير اسم الشركة.

وقالت هوغن في أول تصريحات علنية لها أمس الاثنين في برشلونة: "أعتقد أنه من غير المرجح أن يحدث تغيير في الشركة مادام مارك زوكربرغ هو الرئيس التنفيذي". وردت فرانسيس هوغن، مديرة المحتوى سابقا في "فيسبوك"، بالإيجاب على سؤال ما إذا كان يتعين على مارك أن يستقيل من منصبه. وأضافت الموظفة السابقة التي سربت معلومات عن الشركة: "ربما تكون فرصة كي يتولى شخص آخر مقاليد الأمور.. فيسبوك ستكون أقوى بوجود شخص يركز على الأمان". وتابعت: "دائما ما تختار فيسبوك التوسع بدلا من إتقان العمل". وكانت شركة "فيسبوك"، التي لديها 3 مليارات مستخدم في تطبيقاتها للتواصل الاجتماعي على الإنترنت، قد أعلنت عن تغيير اسمها إلى "ميتا" في الأسبوع الماضي للتركيز على بناء "ميتافيرس"، وهو بيئة للواقع الافتراضي المشترك. ويأتي إعلان "فيسبوك" وسط انتقادات شديدة من المشرعين والمنظمين بشأن الممارسات التجارية للشركة، لا سيما قوتها الهائلة في السوق، وقراراتها الخاصة بالخوارزميات ومراقبة الانتهاكات على خدماتها.