رونالدو والمدربون المقالون.. قصة لعنة عمرها 4 سنوات
هل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بات يجلب النحس للمدربين الذين يشرفون عليه؟ سؤال بات مطروحا في أروقة كرة القدم العالمية ومتداولا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. ففي آخر 4 سنوات بعد رحيله عن ريال مدريد، انتقل "الدون" إلى يوفنتوس عام 2018 ورحل صيف 2021، وبعدها انتقل إلى مانشستر يونايتد. وخلال هذه الفترة أقيل 4 مدربين دربوا الفريقين وأشرفوا على رونالدو: خلال سنواته الثلاث في "اليوفي"، أقيل الإيطاليون ماسيميليانو أليغري في 2019 ولحقه ماوريسيو ساري في 2020 وأندريا بيرلو في 2021.
أما الضربة القاضية فكانت لزميله أولي غونار سولشاير، فقبل عودته إلى "المانيو" كان سولشاير يحقق نتائج إيجابية وقاد فريقه لاحتلال المركز الثاني في جدول ترتيب البريميرليغ، لكن ومنذ انتقال رونالدو -رغم أنه سجل أهدافا حاسمة في أوقات قاتلة ومنح فريقه نقاطا مهمة- تراجع مستوى الفريق وبات يعاني محليا وقاريا، لينتهي المطاف بإقالة سولشاير قبل أيام. ويتسلم زمام "الشياطين الحمر" في المباريات المقبلة، مايكل كاريك الزميل الآخر لرونالدو في فترته الأولى مع مان يونايتد، فهل سيكون مصيره الإقالة كما حصل مع المدربين الأربعة الآخرين؟