مركبات عامة ذاتية القيادة لأول مرة في سيؤول.. ما القصة؟
قالت مدينة سيؤول إن مركبات ذاتية القيادة ستنضم هذا الأسبوع لوسائل النقل العام للمرة الأولى في بداية لحقبة جديدة للمركبات من هذا النوع. وقالت حكومة المدينة اليوم الإثنين إن 3 سيارات ركاب ذاتية القيادة سوف تبدأ العمل لنقل المواطنين العاديين يوم الثلاثاء في منطقة سانج أم دونج الواقعة غربي سول والتي تم تحديدها كمنطقة تجريبية للسيارات ذاتية القيادة بحسب وكالة "يونهاب" للأنباء.
كما قالت الحكومة إن السيارات الثلاث ذاتية القيادة سوف تقل الركاب بين محطة دي إم سي والمجمعات السكنية ومناطق المكاتب المجاورة. أضافت أنه سيتم تشغيل الخدمة من خلال نظام الحجز المسبق حتى يوم السبت، ويطلب من الركاب الاتصال بالمركبات من خلال تطبيق السيارات ذاتية القيادة تي إيه بي" ثم الانتظار في المحطة المحددة.
وقال مسؤول في حكومة سول: "تمثل الخدمة الخطوة الأولى نحو عصر تسويق المركبات ذاتية القيادة كوسيلة نقل، حيث يمكن للمواطنين استخدامها بحرية". وأفادت الحكومة بأنه بحلول نهاية كانون أول/ديسمبر، سوف تبدأ ثلاث مركبات ذاتية القيادة أخرى، بما في ذلك حافلة ذاتية القيادة، العمل على الطريق نفسه في سانج أم دونج.
وقال مسؤول في حكومة سول: "تمثل الخدمة الخطوة الأولى نحو عصر تسويق المركبات ذاتية القيادة كوسيلة نقل، حيث يمكن للمواطنين استخدامها بحرية". وأفادت الحكومة بأنه بحلول نهاية كانون أول/ديسمبر، سوف تبدأ ثلاث مركبات ذاتية القيادة أخرى، بما في ذلك حافلة ذاتية القيادة، العمل على الطريق نفسه في سانج أم دونج.
الصين على الدرب أيضا
وأسيويا أيضا وافقت بكين قبل أيام على أولى سيارات الأجرة الذاتية القيادة للاستخدام التجاري، ونشرت العشرات من "روبوتاكسي" في شوارع العاصمة الصينية. تبدو "روبوتاكسي" كأنها سيارة عادية، لكن سيارة الأجرة البيضاء هذه من دون سائق وتتواصل مع الزبائن رقميا للحصول على الاتجاهات وتلقي الدفع. ويمكن لهذه السيارات أن تقل راكبين فقط في كل مرة، وتقتصر رحلاتها على منطقة ييتشوانغ في جنوب المدينة. ويجلس موظف في شركة سيارات الأجرة أيضا في مقدم السيارة تحسبا لأي حاجة لتدخل مفاجئ، لكن السيارة تقود نفسها بنفسها. وتعتبر إطلاق "روبوتاكسي" خطوة مهمة في طموحات القيادة الذاتية لشركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "بايدو" والشركة الناشئة "بوني.أي" اللتين منحتا الضوء الأخضر لنشر السيارات الخميس. لكن من المتوقع أن يستغرق الأمر سنوات قبل أن تعمل سيارات الأجرة دون أدنى تدخل بشري بسبب القواعد ومتطلبات السلامة. ويأمل المطورون أن يعتاد المستهلكون الصينيون بسرعة على فكرة التنقل في سيارة بدون سائق، كما سبق أن تقبلوا التجارة الإلكترونية والمدفوعات عبر الإنترنت وغيرها من الحلول الرقمية. وأفادت الشركة الناشئة المدعومة من تويوتا إن أكثر من 500 ألف رحلة أجريت بسياراتها خلال مراحل الاختبار المبكرة.