نيسان تطلق نسخة جديدة من مورانو موديل 2022
أعلنت نيسان عن طرح نسخة خاصة جديدة من طراز "مورانو" لعام 2022 بقدرات متميزة. وتتبع النسخة الجديدة التي تحمل اسم Midnight Edition، نسخة تحديث منتصف الجيل من طراز "مورانو" التي طرحت للمرة الأولى في عام 2019. ونقل موقع "موترو وان" المختص بأخبار السيارات اللقطات الرسمية لطراز Nissan Murano Midnight Edition لعام 2022، والذي ضم عدة تعديلات في تصميمه الخارجي، شملت فتحات تهوية أمامية للمحرك بتصميم V-Motion.
ويأتي الطراز بإطارات عملاقة بمقاس 20 بوصة، ونظام قيادة دفع أمامي وخلفي، كخيارات متوافرة عند الشراء. وهذه النسخة الخاصة Midnight Edition، تطرحها نيسان من طراز "مورانو"، بسعر يبدأ من 37,845 ألف دولار.
مع العلم بأن الفئة الافتتاحية من طراز "مورانو" تتوافر بسعر افتتاحي 32,910 ألف دولار.
نيسان صوب السيارات الكهربائية
في الوقت نفسه تعتزم شركة نيسان موتور استثمار نحو تريليوني ين (17.6 مليار دولار) لتسريع التحول إلى إنتاج السيارات الكهربائية وتطوير تقنيات جديدة. وأفادت شركة صناعة السيارات اليابانية بأنها ستقوم باستثمار هذا المبلغ خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك خلال كشفها عن رؤيتها الجديدة طويلة المدى التي تحمل عنوان "طموح نيسان 2030" وتستهدف تعزيز قدراتها في مجال الحركة والنقل وما وراءه.
23 طرازا كهربائيا
وقالت نيسان إنها تعتزم تقديم 23 طرازا كهربائيا منها 15 طرازا جديدا بحلول العام المالي 2030 بهدف وصول السيارات الكهربائية إلى أكثر من 50% من إجمالي إنتاجها على مستوى العالم. وأضافت الشركة أنها ستواصل تطوير تقنياتها في مجال بطاريات الليثيوم المؤين المستخدمة في تشغيل السيارات الكهربائية وتقديم بطاريات لا تعتمد على الكوبالت بهدف خفض تكلفة البطارية بنسبة 65% بحلول 2028. وبحسب بيان صادر عن نيسان فإن الرؤية الجديدة تدعم هدف الشركة للوصول إلى درجة الحياد الكربوني طوال دورة حياة منتجاتها بحلول العام المالي 2050. وتهدف نيسان، التي كانت من أوائل صانعي السيارات الكهربائية في السوق بطرازها Leaf، إلى كسب حصة في السوق من خلال اندفاعها الأعمق نحو السيارات الكهربائية وصد المنافسين، بما في ذلك اللاعبين الجدد مثل تسلا. كما تعتزم الشركة أيضا توظيف أكثر من 3000 عامل في مجالات الأبحاث والتطوير على مستوى العالم مع استمرار تحسين مستوى مهارة عمالها الحاليين. وتستهدف نيسان تطوير التعاون داخل التحالف الذي يضم شركات سيارات أخرى مثل رينو وميتسوبيشي لتوفير النفقات وتبادل الخبرات في مجالات مثل تكنولوجيات الحياد الكربوني.