سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


أنا لست وحدي.. الطبيب المتهم في التسبب في وفاة الإبراشي يخرج عن صمته


كشف الأمين العام لنقابة الأطباء أيمن سالم، رد الطبيب شريف عباس، المتهم من قبل أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، بتسببه في تدهور الحالة الصحية للإعلامي الراحل أدت لوفاته.
وأوضح أن الطبيب المعالج للراحل وائل الإبراشي، قال إنه لم يكون مسئولا وحده عن علاج الإعلامي، حسب ما زعمت أرملته. وأضاف أمين عام نقابة الأطباء، أن الطبيب حضر إلى النقابة اليوم للحديث معه، ومع مستشار قانوني للنقابة، وتقدم بشكوى ضد الدكتور خالد منتصر، وكل من شهر به. وتابع أيمن سالم، أن الطبيب أفاد بأنه لم يكن يشرف على الحالة الصحية للإعلامي وائل الإبراشي وحده حسب ما تردد. وأشار أمين عام النقابة، إلى أن الطبيب قال إنه كان هناك أطباء واستشاريين متخصصين في علاج مرضى كورونا، يتابعون معه الحالة الصحية للإعلامي الراحل وائل الإبراشي. وأكد الطبيب المتهم بتدهور الحالة الصحية للإبراشي، للأمين العام لنقابة الأطباء والمستشار القانوني، أنه اتبع بروتوكول علاجي، تحت متابعة المتخصصين، ولم يلجأ إلى أدوية علاجية غير مسجلة ومتعمدة طبيا، حسب ما زعم خالد منتصر. في وقت سابق، كشف الدكتور خالد منتصر، أن الطبيب المعالج للإعلامي وائل الإبراشي، اتبع أساليبًا وأدويةً غير طبية، مستندا على روشته طبية سبق أن كتبها للراحل. وأضاف منتصر، أن الطبيب المتهم، أصر على علاج الإبراشي في المنزل، وعدم تحويله إلى المستشفى لتلقى العلاج، في ظل تدهور حالته الصحية وفقا لنتائج التحاليل الطبية.


قال سمير صبري محامي أسرة الإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي إنه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد الطبيب المشارك في علاج صبري بـ"القتل العمد"، وأن الطبيب اسمه شريف عباس. وأضاف صبري أن أسرة الإبراشي تتهم الطبيب "بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد مكتملا الأركان"، وليس بأمر آخر "حتى ولو كان خطأ طبيا". وتابع: "الخطأ الطبي هو الخطأ الذي يرتكبه الطبيب المتخصص، ويتم في الكثير من الحالات، ولكن الطبيب الذي عالج الراحل كان تخصصه أمراض كبد وادعى قدرته على علاج الإبراشي وتدخل في غير مجاله". وقال: "الطبيب الذي كان يعالج الإبراشي لا يعمل في علاج الجهاز التنفسي، أو الأمراض الصدرية، أو أي شئ يتعلق بكورونا". وأضاف: "الطبيب أوهم العائلة والراحل بأن هناك برنامج للعلاج، وتقاضى مبالغ طائلة من الراحل لعلاجه وأعطاه علاجا مجهولا، كما أنه حصل على مبالغ كبيرة، منها 40 ألفا لشراء جهاز توليد كهرباء، وبعد حصول عائلة الراحل على الجهاز تبين أن الجهاز قديم، ولا يصلح".
وأكد محامي أسرة الإبراشي أن "الطبيب كان يجلس مع الراحل في غرفته، وكان يدخن بشراهة رغم التحذيرات الطبية، حوالي ثلاث علب في اليوم" فيما أن الإعلامي الراحل كان لا يدخن.
وتابع: "زوجة الراحل الإبراشي وابنته كانتا موجودتين خارج البلاد بسبب صعوبة التنقل من بلد لآخر بسبب إجراءت كورونا، ولم تتمكنا من العودة لمراعاة الراحل".

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,