غرينوود المتهم بارتكابه جريمة اغتصاب يخسر عقوده الإعلانية
أعلنت شركة "نايكي" الأمريكية الرائدة في المستلزمات الرياضية أنها فسخت عقدها مع مهاجم مانشستر يونايتد الانجليزي، مايسون غرينوود، بعد اعتقاله للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب. أطلق سراح غرينوود الأربعاء الماضي بكفالة بعد استجوابه بشأن مزاعم اغتصاب واعتداء على شابة. وكانت الشرطة ألقت القبض على ابن العشرين عامًا يوم الاحد الماضي للاشتباه بـ "الاغتصاب والاعتداء" على امرأة بعد انتشار صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم أبقي عليه قيد التوقيف مرة أخرى للاشتباه في الاعتداء الجنسي والتهديد بالقتل. كما أوقف نادي مانشستر يونايتد لاعبه غرينوود الذي يعتبر أحد النجوم الصاعدين في كرة القدم الإنكليزية، عن اللعب أو التدريب معه، حتى إشعار آخر. وأصدرت شركة نايكي الأسبوع الماضي بيانًا قالت فيه إنها "تشعر بقلق عميق إزاء المزاعم المقلقة وستواصل مراقبة الوضع عن كثب"، قبل أن تؤكد يوم أمس الاثنين فسخ عقدها مع اللاعب. وقالت في بيان: "مايسون غرينوود لم يعد رياضيا مع نايكي". كما أزال يونايتد جميع منتجات اللاعب من موقعه على الإنترنت، مع غياب اسمه من قائمة أسماء اللاعبين على القمصان. وكان مطور ألعاب الفيديو "إي ايه سبورتس" أعلن الاسبوع الماضي أيضا أنه حذف اللاعب من لعبة "فيفا 22".
ولم تذكر شرطة مانشستر اسم لاعب كرة القدم، لكنها أفادت "تم الإفراج بكفالة عن رجل يبلغ 20 عاما بعد اعتقاله الأحد 30 يناير 2022 للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب واعتداء على إمرأة، في انتظار المزيد من التحقيق". بدأ غرينوود مسيرته مع فريق "الشياطين الحمر" في عام 2019، وخاض معه مذاك 129 مباراة، سجل خلالها 35 هدفا، بعدما تدرج من صفوف فريق الشباب. وقع غرينوود عقدا جديدا في فبراير 2021، ما سيبقيه في ملعب "أولد ترافورد" حتى عام 2025 على الأقل. وارتدى غرينوود قميص المنتخب الانجليزي للمرة الأولى في سبتمبر من العام 2020، إلا أنه استبعد هو وفيل فودن، لاعب مانشستر سيتي، بعد أن عادا إلى الفندق بصحبة فتيات، وخرقهما البروتوكولات المتعلقة بجائحة كورونا. ولم يتم استدعاؤه منذ حينها إلى صفوف منتخب "الأسود الثلاثة".