لم يكن لدى ليونيل ميسي تأثير كبير على باريس سان جيرمان كما كان يتوقعه معظم الخبراء والمحللين الكرويين عندما انضم إلى النادي في صفقة انتقال مجانية بعد مغادرته برشلونة الصيف الماضي. وكافح الدولي الأرجنتيني ليسجل بمعدله المعتاد في فرنسا، ولم يكن بعيدا جدا رغم ما تظهره الأرقام. وتشير الإحصاءات إلى أن ميسي أصاب العارضة وقائمي المرمى أكثر من أي لاعب آخر في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى هذا الموسم بـ7 مرات، مما أظهر مدى "سوء الحظ" الذي يلازم "البولغا" أمام المرمى منذ أن انتقل إلى العاصمة الفرنسية. وكانت آخر مرة ارتدت فيها كرة ميسي من العارضة الأحد الماضي في فوز الفريق الباريسي الساحق 5-1 على مضيفه ليل، وفي هذه المباراة سجل ميسي هدفا وصنع آخر. ورغم مستواه المخيب للآمال في البطولة الفرنسية فإنه يقدم مستويات جيدة في دوري أبطال أوروبا، وتأمل جماهير سان جيرمان أن يستعيد أفضل مستوياته، ويقود فريقه لتخطي ريال مدريد في ثمن نهائي البطولة القارية الأم في وقت لاحق هذا الشهر.