بعد أن أثار قرار جمعية صحية بمنطقة جازان بفصل 5 موظفات سعوديات وتعيين موظفة أجنبية غضب في المملكة، كشفت إحدى المواطنات عن تفاصيل تعرضها للفصل هي وزميلاتها.

وفي حديث لها مع برنامج "يا هلا"، قالت السيدة السعودية المفصولة من الجمعية، ماجدة حكمي، : "إحنا جمعية صحية..جهاز خيري وعلاج خيري، موظفات منذ أكثر من عام، وقبلها كنا متطوعات، لكن قبل فترة تم عزل المجلس الأول في الجمعية..نحنا عقودنا غير محدودة.. وجاء المجلس الجديد، وأعطانا عقود جديدة إنه يجب التوقيع عليها وكان بها فترة تجريبية". وأوضحت قائلة: "قالوا إنها مجرد شكليات، وما راح نطردك، في الأول ترددنا في التوقيع ولكن في النهاية وافقنا ووثقنا بهم، ووقعنا عليها..وبعد 3 شهور استغنوا عنا". وأضافت الموظفة المفصولة: "نحن موظفات قدامى في جمعية "غيث" للخدمات الصحية، ولا نعرف على أي أساس تم فصلنا، خاصة أن المجلس لم يجرب عملنا، كنا موقعين عقود ولكن غير محددة المدة، وبعد 3 شهور استغنوا عنا”. وأردفت: "يوم 25 يناير الماضي، تفاجئنا أنه تم إلغاء عقودنا، وقالوا إنهم استغنوا عنا، وفي موظفة أجنبية جددوا عقدها وتم إدخالها التأمينات، رغم أنها متطوعة، ونحن انطردنا من الجمعية". وأشارت إلى أنها رفعت شكوى هي وزميلاتها لأكثر من جهة، وبعدها لجأو للإعلام، مضيفة: "الحمد لله تواصلت معنا الموارد البشرية واجتمعوا معنا، وأحضروا أحد أعضاء الإدارة من المجلس الجديد، وقلنا لهم إما أن يرجعونا أو يعطونا مستحقاتنا..وجالسين نستنى الإنصاف".