قبل ساعات من مواجهة أتلتيكو مدريد ومانشستر يونايتد في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، يتأهب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لتعزيز سجله المذهل ضد رجال المدرب دييغو سيميوني. ومن المؤكد أن رونالدو (37 عاما) سيُستقبل بطريقة عدائية من قبل جماهير ملعب "واندا متروبوليتانو"، ​​لأنه كان نجم ريال مدريد غريم "الأتلتي" الأزلي. ولكن "صاروخ ماديرا" يواجه أيضا ضغوطا من عقر داره، إذ يطلب نصف مشجعي اليونايتد منه الرحيل الصيف المقبل بعد عودة وصفت بالمحبطة إلى أولد ترافورد، وذلك بحسب استطلاع أجرته صحيفة "ذا أتلتيك" الأميركية (The Athletic). ومع ذلك، يبدو "الدون" حريصا على إسكات المشككين والمطالبين برحيله.

وغرد -قبل يومين- على حسابه الرسمي في تويتر "نستعد لعودة أكبر مسابقة للأندية في العالم.. هيا بنا".

وسجل رونالدو -الذي واجه أتلتيكو لأول مرة بقميص ريال مدريد عام 2010- 25 هدفا في 35 مباراة لعبها ضد "الروخيبلانكوس". وفريق العاصمة الإسبانية هو الضحية الثانية المفضلة لرونالدو بعد فريق إشبيلية الذي هز مرماه 27 مرة في السابق. ولكن الأسطورة البرتغالية صنع هدفا واحدا ضد الفريق الأندلسي مقارنة بصناعته 5 أهداف ضد أتلتيكو، وبذلك يرتفع عدد مساهماته في الأهداف ضد أبطال الليغا إلى 30، أكثر من أي فريق آخر واجهه. وسجل رونالدو أيضا 4 ثلاثيات (هاتريك) في المباريات ضد رجال سيميوني. لكن اللحظات الكبيرة التي بقيت في الأذهان ضد أتلتيكو جاءت في المباراتين النهائيتين لنسختي دوري الأبطال 2014 و2016، حيث قاد رونالدو النادي الملكي ريال إلى المجد في كلتا المباراتين. وفي المحصلة، فاز نجم "المانيو" الحالي بـ16 مباراة، وتعادل في 10، وخسر 9 مباريات ضد أتلتيكو.