تم إجبار أحد المشاهير على نزع ملابسه بالكامل والتعري للقيام بمهمة بالغة الصعوبة في النسخة الأسترالية من برنامج "Celebrity SAS" الشهير. ويبث البرنامج على قناة "داون أندر 7"، ويتألف المتسابقون لهذا العام من مجموعة من المشاهير في عدة مجالات، بينهم عارضة الأزياء نادية بارتيل، وجورجيا لوف، وسام فروست، والنجمة جورجيا لاف، وأندرو أوكيف والممثل الكوميدي بول فينش.

وخلال الحلقة الأولى، في مشهد افتتاحي، صرخ كبير المدربين القائد "آنت ميدلتون" في وجه المشاهير: "سوف تحترقون!".. ثم ألقى البنزين على المتسابقين وأشعل عود ثقاب، مما أجبرهم على إكمال مهمة إطفاء النيران قبل أن تشتعل في أجسادهم بالكامل. وركض المشاهير نحو النهر، وتمكنوا من إطفاء النيران، ليخبروهم لاحقا أنه يتعين عليهم خلع جميع ملابسهم وتغييرها إلى ملابس جافة أمام الكاميرات.

ووضع الممثل الكوميدي بول فينش، 51 عاما، في موقف محرج لأنه كان لا يرتدي ملابس داخلية تحت البدلة المشتعلة بالنار، فاضطر للظهور عاريا تماما، أو الانسحاب من البرنامج، وسط ذهول زملائه. وتحت إشراف كبير المدربين آنت ميدلتون، والمتقاعد من البحرية الأمريكية كلينت إيمرسون، والجندي السابق في القوات الخاصة البريطانية دين ستوت، سيتم دفع المجندين المشاهير في النسخة الأسترالية من البرنامج الشهير، إلى أقصى حدود التحمل، في سلسلة اختبارات جسدية ونفسية في عملية اختيار الفائز. وسيتعرض المجندون خلال البرنامج لقدر شديد من التحمل البدني، والحرمان من النوم، والاستجواب والاختبارات النفسية، مع عدم وجود استثناءات تتعلق بوضعهم كمشاهير أو جنسهم. وسيصل البعض إلى نقطة الانهيار والانسحاب. فمن الذي سيكون لديه القوة العقلية ليصمد أمامه حتى النهاية؟