حكمت محكمة بريطانية بالسجن المؤبد، على "المفترس الجنسي الخطير"، الذي اختطف امرأة واغتصبها وصورته كاميرا مراقبة، وفقا لصحيفة "إندبندنت". وتم القبض على "أوستن أوساياندي" الذي لقبته وسائل إعلام بـ"المفترس الجنسي"، بعد أن قام بهجوم آخر مشابه. وصورته الكاميرا وهو يحمل امرأة بعيدا لاغتصابها، كما ظهر في مقطع فيديو آخر وهو يقترب من الضحية البالغة من العمر 24 عاما ويمشي بجانبها في "كيركيت"، وسط مدينة ليدز، في الساعة الخامسة صباحا يوم 14 آب 2015.

وعندما وصلا إلى ساحة دورتموند، حملها إلى "مكان منعزل" حيث اغتصبها. ثم ضحك وقال للضحية إنه مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية (إيدز)، وفقا للصحيفة. ولم يقبض على أوساياندي (40 عاما)، إلا بعد ست سنوات، في أيلول 2021، عندما اعتدى جنسيا على امرأة أخرى أثناء عمله كسائق توصيل لشركة. ونفى في البداية هذه المزاعم، ثم أقر في كانون الثاني الماضي بارتكاب جريمتي الاغتصاب والاعتداء الجنسي، في محكمة "ليدز كراون".

وقالت شرطة "ويست يوركشاير" إن أوساياندي شوهد في لقطات كاميرات المراقبة وهو "يتسكع في موقف للسيارات في سوينغيت، قبل أن يقترب من امرأة أخرى في الشارع، وبوقت قصير من الهجوم". وقالت المحامية، كريستين إغيرتون للمحكمة، إن أوساياندي "اختطف الضحية - التي كانت تسير للعثور على سيارة أجرة للعودة إلى المنزل بعد قضاء ليلة في الخارج - وأخذها إلى منطقة منعزلة خلف سوبر ماركت". وأضافت أنه "تغلب جسديا على المرأة، ووضعها فيما يشبه القفل"، أي أنه أحكم قبضته عليها، و"لم تكن قادرة على مقاومته، وقد طلبت منه أن يتركها، لكنه أخبرها أن الأمر لن يستغرق وقتا طويلا".