أيامه في المستوى العالي باتت خلفه.. أرقام رونالدو تؤكد حاجة مانشستر يونايتد لهداف عالمي
كريستيانو رونالدو أخفق في هز الشباك مرة أخرى بأداء غير مقنع في تعادل مانشستر يونايتد مع واتفورد سلبا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وسجل رونالدو (37 عاما) هدفا واحد فقط في مبارياته العشر الأخيرة، مما يبرز حاجة يونايتد إلى هداف عالمي. ويبدو أن رونالدو فقد لمسته القاتلة أمام المرمى ولا يمكنه إلقاء اللوم على قلة الفرص في التعادل المخيب أمس أمام فريق يحتل المركز الـ19 في ترتيب البريميرليغ. وعلى عكس التعادل مع أتلتيكو مدريد الأربعاء الماضي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، عندما سدد رونالدو مرتين فقط وكانتا بعيدتين عن المرمى، كان لدى النجم البرتغالي فرصا لا حصر لها ضد واتفورد أمس. وفي الدقائق الخمس الأولى، قدم له أنتوني إلانغا تمريرة ذهبية على بعد 11 مترا من المرمى؛ لكنه سدد كرة ارتطمت بالقائم بدلا من أن تهز الشباك. وبعد لحظات قدم أليكس تيليس تمريرة عرضية مثالية سددها رونالدو في الشباك، لكنه كان متسللا وألغى الحكم الهدف. وتشير صحيفة "صن" (The Sun) البريطانية إلى أن رونالدو لم يستخدم خبرته ولا حسه التهديفي في محاولة الهروب من مصيدة التسلل وخداع دفاع واتفورد. ولم تتحسن الأمور في الشوط الثاني، إذ تلقى رونالدو تمريرة منخفضة من برونو فرنانديز، لكنه سدد مباشرة في مدافع واتفورد. وكان من المستحيل أن يضيع رونالدو هذا النوع من الفرص في ذروة مستواه، وكأن أيامه في المستوى العالي تقترب من نهايتها. فخلال 90 دقيقة ضد واتفورد، سدد رونالدو 4 مرات واحدة منها على المرمى ولمس الكرة 36 مرة وراوغ مرة واحدة ومرر 18 تمريرة دقيقة. وتحدثت تقارير إعلامية عن أن مانشستر يونايتد يبحث عن هداف عالمي ومن بين الأسماء المتداولة هاري كين مهاجم توتنهام وقائد منتخب إنجلترا وكذلك المهاجم النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند مهاجم دورتموند. واللافت أن زملاء رونالدو لم يكونوا أفضل منه، إذ سدد الفريق 23 مرة بينها 3 فقط على المرمى. ويعاني "الشياطين الحمر" مؤخرا من تسجيل الأهداف، ورغم فوزه الساحق الأسبوع الماضي على ليدز 4-1 لم يسجل رونالدو أي هدف منها.