سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


تويتر تمتثل للعقوبات الأوروبية على روسيا.. وموسكو ترد


قالت شركة تويتر إنها ستمتثل لعقوبات الاتحاد الأوروبي على وسيلتي الإعلام الروسيتين التابعتين للدولة آر.تي وسبوتنيك عندما يدخل أمر الاتحاد حيز التنفيذ. وقال متحدث باسم تويتر في بيان "عقوبات الاتحاد الأوروبي ستلزمنا قانونا على الأرجح بحجب محتوى معين في الدول الأعضاء بالاتحاد. نعتزم الامتثال للأمر عندما يدخل حيز التنفيذ". أما خارج الاتحاد الأوروبي، فقد قالت تويتر إنها ستواصل التركيز على تقليل ظهور المحتوى من هذين المنفذين، بالإضافة إلى وضع علامات تحذيرية التغريدات منهما. وقالت مالكة فيسبوك ميتا ومالكة غوغل ويوتيوب ألفابت وتيك توك إنها تحظر الوصول إلى آر.تي وسبوتنيك في الاتحاد الأوروبي.
وقالت ميتا أمس الثلاثاء إنها خفضت على مستوى العالم تصنيف منشورات وسائل الإعلام الحكومية الروسية. وقد انضمت أهم مواقع الإنترنت إلى شركتي "تيك توك" و"مايكروسوفت" للحد من الوصول إلى المنافذ الإخبارية الروسية المرتبطة بالدولة، والتي تواجه اتهامات بالتضليل بشأن العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا. كما أعلنت شركة أبل الأميركية العملاقة للتكنولوجيا الثلاثاء تعليق بيع كل منتجاتها في روسيا، في أحدث تداعيات العملية العسكرية على أوكرانيا، فيما حظرت شركة "سناب شات" جميع الإعلانات التجارية على الموقع في روسيا وبيلاروسيا.

روسيا ترد

شنت روسيا حملة على شركات وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء، وعاودت إبطاء تحميل بيانات تويتر على أجهزة الكمبيوتر، في الوقت الذي اتهم فيه مسؤول بوزارة الخارجية شركتي ميتا وغوغل وغيرهما من عمالقة التكنولوجيا الغربية بالتحريض على الحرب. وعاودت الهيئة المنظمة لقطاع الاتصالات في روسيا إبطاء سرعة تحميل تويتر على أجهزة الكمبيوتر، وهو إجراء كانت قد رفعته في مايو ، متهمة الشركة الأميركية بالتقاعس عن حذف ما وصفتها بمنشورات زائفة عن "العملية الخاصة" في أوكرانيا. وتقيد روسيا تويتر على خدمات الهواتف المحمولة منذ نحو عام، في إطار حملة أوسع للسيطرة على الإنترنت يقول معارضون إنها تهدد الحريات الفردية وحرية الشركات. وتقيد موسكو خدمات فيسبوك جزئيا أيضا. وقالت شركة ميتا، المالكة لفيسبوك، إن ذلك حدث بعدما رفضت طلبا حكوميا بوقف عملية تقصي حقائق مستقلة بخصوص عدة منافذ إعلامية حكومية روسية، واجه الكثير منها قيودا في أوكرانيا وحول العالم مع سعي الدول الغربية لخنق أنشطة التراسل للكرملين. وقال أوليج جافريلوف نائب رئيس إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية إنه يجب وضع نظام "لمحاسبة المحرضين الأجانب على الحرب ضد روسيا" من أجل تعزيز أمن روسيا.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,