يبدأ رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، زيارةً للسعودية والإمارات، بحيث يُتوقع أن يلتقي وليَّ العهد السعودي محمد بن سلمان ومسؤولين إماراتيين. وذكرت وكالة "فرانس برس" أنّ "الزيارة تأتي ضمن مسعى لحثّ الدول المنتجة للنفط على المساعدة على خفض الأسعار"، في وقت تسعى أوروبا لتقليل اعتمادها على النفط الخام الروسي بعد العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. ويأمل جونسون أن ينجح في إقناع السعودية والإمارات بزيادة إنتاج النفط لتخفيف تداعيات العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو، على أسعار الطاقة العالمية. وكان وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، كشف، أمس الإثنين، أن جونسون يسعى لإشراك المملكة العربية السعودية في أزمة الطاقة الحالية. وقال جاويد: "نحن لا نعتمد بصورة مباشِرة كدولة على النفط الروسي، لكن أسعار الطاقة والحصول عليها مسألتان مهمتان للغاية". ورداً على سؤال بشأن السجلّ الحقوقي للسعودية، قال جاويد "يُسعدني أن تكون لدينا هذه العلاقة بالسعودية، بحيث يمكننا التحدث عن قضايا حقوق الإنسان، وكذلك عن علاقتنا في المدى الأطول". وأوضح أن بلاده لديها علاقة صريحة بالسعودية، فـ"هي دولة مهمة جداً" بالنسبة إلى بريطانيا، معتبراً أن "من الصواب أن يقود رئيس الوزراء هذا الجهد من أجل إشراك السعودية بصورة أكبر في الأحداث التي تجري الآن". وفي وقتٍ سابق، أكدت وزيرة شؤون آسيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية، أماندا ميلينج، معارضة بلادها عقوبة الإعدام بشدة، وفي كل الظروف، في إشارة إلى حملة الإعدامات التي وقعت في السعودية مؤخراً. وعبّرت ميلينج عن صدمتها حيال الإعدام في السعودية، قائلةً: "لقد أُصبنا بصدمة جراء إعدام 81 شخصاً".