حصلت مجموعة من مستخدمي فيسبوك في أوائل شهر مارس على بريد إلكتروني يشبه البريد العشوائي بعنوان "حسابك يتطلب أمانًا متقدمًا من Facebook Protect". وجاء في الرسالة الإلكترونية: "هذا تذكير لتشغيل Facebook Protect بحلول 17 مارس 2022. يتم بعد ذلك حظر دخولك إلى حسابك حتى تقوم بتمكينه". ويطلب البريد الإلكتروني من المستخدمين تشغيل ميزة Facebook Protect عن طريق النقر على رابط في البريد الإلكتروني. وأعلنت شركة ميتا في شهر ديسمبر أنها تبدأ بمطالبة المستخدمين ذوي الخطورة العالية بحماية حساباتهم باستخدام المصادقة الثنائية. مع توسيع البرنامج ليشمل أكثر من 50 دولة بحلول نهاية العام. ومن المفترض القيام بأشياء مثل التأكد من مراقبة هذه الحسابات بحثًا عن تهديدات القرصنة وأنها محمية بواسطة المصادقة الثنائية 2FA. ووفقًا للشركة، فإن Facebook Protect هو برنامج أمني للأشخاص الذين من المرجح أن يتم استهدافهم من قبل قراصنة ضارين، مثل المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والمسؤولين الحكوميين. وبحلول شهر ديسمبر، كان نحو 1.5 مليون حساب قد مكّن Facebook Protect.

ويشبه البريد الإلكتروني الذي أرسلته الشركة من العنوان [email protected] شكلًا شائعًا إلى حد ما من البريد العشوائي، وبالتالي فمن المحتمل أن يتجاهله العديد من الأشخاص. ولكن البريد الإلكتروني كان حقيقيًا. وكان الموعد النهائي الأول للعديد من الأشخاص يوم الخميس 17 مارس. ويقول الإشعار: قم بتشغيل Facebook Protect لإلغاء قفل حسابك. الحساب مغلق في 17 مارس 2022. لقد اتخذنا هذا الإجراء الوقائي للحفاظ على حسابك آمنًا أثناء قيامك بتمكين إجراءات أمنية إضافية.

فيسبوك أغلقت حسابات الأشخاص لعدم تنشيط ميزة الحماية

أصبح الأشخاص الآن ممنوعين من دخول حساباتهم عبر المنصة ويواجهون مشكلة في العملية التي قدمتها الشركة لاستعادة الحسابات مرة أخرى. ويبدو أن أولئك الذين لم يقوموا بتنشيط Facebook Protect قبل الموعد النهائي الخاص بهم يتلقون رسالة تشرح سبب عدم تمكنهم من الدخول إلى حساباتهم وتعرض عليهم مساعدتهم في تشغيل Facebook Protect. وكانت هناك أيضًا مجموعة متنوعة من الشكاوى عبر تويتر والشبكات الاجتماعية الأخرى بشأن حظر دخول الأشخاص إلى حساباتهم حتى لو كانت لديهم البيانات. ويقول البعض إن 2FA المستندة إلى النص لا تعمل. واشتكى آخرون من أنهم لم يتمكنوا من اجتياز عملية التنشيط حتى قبل الموعد النهائي، وبالتالي تم حظرهم فعليًا من حساباتهم.