أعلنت كل من تويوتا وفولفو عن وقف تام لعمليات تصنيع سياراتهم في دولهم الأم، لأسباب مختلفة تشمل أزمة الرقائق. وذلك بحسب موقع "موتور وان" الذي ذكر أن فولفو، أعلنت عنها مؤسستها الأم "جيلي" الصينية وقف الإنتاج تماما، ولكن بشكل مؤقت، على أن تعود عملية التصنيع بمصانع فولفو مع نهاية النصف الأول من 2022.

ولم يكشف بيان جيلي، عن نوع رقائق محدد، من التي تسببت في أزمة وقف التصنيع المؤقت بمصانع فولفو. كما شدد البيان على أن الأزمة بالنسبة لها، ليست لها علاقة بالصراع العسكري الدائر حاليا في أوكرانيا. ويتنبأ خبراء "موتور وان" فشل فولفو في تحقيق معدل مبيعات تتخطى به معدل عام 2021 الماضي. على الجانب الآخر، أزمة تويوتا تم الكشف عن أن السبب الرئيسي وراءها، هو مجموعة زلازل، ظهرت في المدينة اليابانية Tohoku التي تحتضن مصانع تويوتا، بداية من 16 مارس.

وهذه الزلالزل أثرت على عمليات توريد المواد لمصانع طوكيو بهذه المدينة، مما أدى لاتخاذ الماركة اليابانية لوقف مؤقت أيضا للتصنيع دخل حيز التنفيذ من 21 مارس الجاري، ويستمر حتى يوم 26 منه. وأوضح "موتور وان" أنه فيما يخص تويوتا وصل عدد المصانع التي تأثرت بوقف التصنيع لـ11 مصنعا من أصل 14 في منطقة Tohoku اليابانية. والموديلات التي تعطل تصنيعها تشمل طراز Mirai وYaris Cross وRAV4 والمزيد.