هل يقود كيليان مبابي تمردا في المنتخب الفرنسي؟
أثار النجم الفرنسي كيليان مبابي خلافا خلال وجوده مع منتخب بلاده استعدادا لخوض مباراتين ودّيتين، ودفع رئيس اتحاد كرة القدم نويل لو غرايت للتدخل. وذكر لو غرايت أنه سيبلغ مبابي بالتزاماته التعاقدية في خطاب بعد تخلي المهاجم عن حضور مناسبة تسويقية أمس الثلاثاء، وقال لصحيفة "ليكيب" اليوم "طلبت منه المشاركة في العمليات مع الرعاة. في نقطة ما كان مستعدا للذهاب ثم قال لا لن أذهب. ماذا تريد أن أفعل؟". ووفقا لتقارير في وسائل إعلام محلية غاب مبابي عن جلسة تصوير مخصصة لرعاة المنتخب، ومن بينهم شركة كوكاكولا وفولكسفاغن أوبر. وأضاف لو غرايت "سيصل خطاب من المحامين إلى اللاعب ومحاميه. سنتابع المشكلة نقطة بنقطة ونريد تحسين الأمور وإرضاء الجميع من الرعاة واللاعبين".
وستلعب فرنسا (بطلة العالم) مع ساحل العاج بلقاء ودي في مرسيليا يوم الجمعة، ويأمل لو غرايت مناقشة الأمر مع مبابي الذي لم يعاقب. وتابع "كل شيء يتعلق بالعقوبات يزعجني. لا أحب هذه الكلمة وإنما سنجري حوارا وستكون هناك عملية أخرى مع الرعاة الخريف قبل الذهاب لكأس العالم. أؤكد لكم حتى هذا الحين أننا سنسوي الأمر دون خلاف. التخفيف من القلق جزء من حياتي. كيليان سيكون بالملعب في مرسيليا وأتمنى أن يظهر بحالة جيدة". في المقابل، رد ممثلو اللاعب البالغ من العمر 23 عاما عبر بيان وأكدوا أن نجم باريس سان جيرمان لا يسعى لقيادة "تمرد" داخل المنتخب، ولكنه يأمل تحريك أمور ظلت مجمدة لسنوات.
ووفقا للبيان فإن أي لاعب ينضم للمنتخب يوقع على اتفاقية تتضمن بنودا حول التنازل عن حقوق صورته لفائدة الرعاة وشركاء اتحاد الكرة. ويحصل كل لاعب مقابل ذلك على 25 ألف يورو عن كل مباراة يلعبها بقميص المنتخب. وأشار إلى أن مبابي وقع على الاتفاقية عام 2017، لكن "هذه الاتفاقية لم تتم إعادة التفاوض بشأنها منذ ذلك الحين وتعتبر سارية لكل لاعب حتى نهاية مسيرته بالمنتخب" وأوضح ممثلو اللاعب أنهم تواصلوا مع الاتحاد "عدة مرات، لأكثر من 3 سنوات" من أجل تعديل بنود الاتفاقية بشكل يضمن احترام قيمة كل لاعب. وأكد البيان أن قرار مبابي لا يؤثر على التزامه مع "الديوك" وتعلقه بحامل لقب كأس العالم، وأشار إلى أن لاعب سان جيرمان حرص منذ أول مشاركة له على التبرع بالأموال التي يحصل عليها مع المنتخب لفائدة جمعيات خيرية.