تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الخميس، اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم ''كونغرس الفيفا''، قبل يوم واحد من قرعة نهائيات كأس العالم "قطر 2022"، التي تجرى غدا. وسبق الكونغرس، اجتماع مجلس الـ"فيفا" الذي استعرض تقارير وقرارات هامة على جدول أعماله، حيث تمت المصادقة على العديد من القرارات بشأن مشاركة المنتخبات الروسية في مسابقات الـ"فيفا" والتعديل المؤقت للوائح الخاصة بوضع وانتقال اللاعبين في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها الحرب في أوكرانيا، وأيضا التعديل المؤقت للوائح الخاصة بوضع انتقال اللاعبين الواقعين في مناطق تمر بمرحلة عدم استقرار ليكونوا مع منتخباتهم الوطنية. كما جرى استعراض تقارير لجنة التنمية عن اجتماع المكتب الذي عقد عن بعد في الأول من مارس الجاري، وتقرير اللجنة المنظمة للأمور المتعلقة بمسابقات الـ"فيفا" والتعديلات على تقويم المباريات الدولية للسيدات 2020 -2023، وإجراء تعديلات على اللوائح الخاصة بوضع انتقالات اللاعبين. أما ''كونغرس الفيفا'' الـ72، الذي سيعقد اليوم، فيتضمن في برنامجه العديد من النقاط أبرزها مناقشة التقرير السنوي والعديد من التقارير المالية والأنشطة في عام 2021 ثم التصويت عليها، بالإضافة إلى مناقشة المقترحات المقدمة من الاتحادات الأعضاء والمجلس حسب الأصول خلال الفترة المنصوص عليها في المادة 28 من نظام الفيفا الأساسي. وتشير وسائل إعلام روسية، إلى أن الـ"فيفا" سينظر أيضا في مسألة وضع الاتحاد الروسي لكرة القدم. ووفقا لتقارير روسية، سيقرر الـ"فيفا" ما إذا كان سيعلق عضوية الاتحاد الروسي لكرة القدم أو يستبعده من الاتحاد الدولي. وذكرت قناة "matchtv" الرياضية، أن رئيس الـ"فيفا" جياني إنفانتينو، والاتحادين الآسيوي والإفريقي لكرة القدم، يميلون إلى تعليق عضوية روسيا. فيما يريد الاتحاد الأوروبي والأمريكي الجنوبي استبعاد روسيا من عضوية "الـ"فيفا". ويكمن الاختلاف بين العقوبتين في صعوبة استعادة الاتحاد الروسي لعضويته في الاتحاد الدولي بعد إقصائه. وسيتم تطبيق الحظر على مشاركة المنتخبات الوطنية والأندية الروسية في المباريات الدولية في كلتا الحالتين. وفي الوقت الحالي، لم يتم اعتماد أي من ممثلي الاتحاد الروسي في كونغرس "فيفا" الـ72. وكان الاتحادان الدولي الـ"فيفا" والأوروبي الـ"يويفا" لكرة القدم، قررا في نهاية شهر فبراير الماضي، استبعاد المنتخبات والأندية الروسية من المشاركة في جميع المسابقات على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.