أكثر من مليوني دولار شهريا.. راتب كيروش وتجديد عقده قضية الساعة في مصر
انتقد عضو مجلس النواب المصري زكي عباس توجه اتحاد كرة القدم المصري إلى تجديد عقد البرتغالي كارلوس كيروش لمدة 4 أعوام مقبلة تنتهي عام 2026. وفي طلب إحاطة، وجهه عباس إلى وزير الشباب والرياضة -حسب صحيفة "الشروق" المصرية- أمس، فإن "كيروش استلم مهمة تدريب منتخب مصر في سبتمبر/أيلول 2021، وطوال مسيرته مع المنتخب الوطني، فشلنا في تحقيق أي بطولة بداية من كأس العرب، مرورًا ببطولة كأس الأمم الأفريقية، وصولا إلى فشله في تأهل المنتخب تحت قيادته إلى المونديال". وأضاف عباس "أمام هذه الإخفاقات، نفاجأ بأن اتحاد الكرة يرغب في التجديد له ولجهازه المعاون حتى عام 2026، مقابل راتب شهري يتجاوز مليوني دولار، على الرغم من وجود كثير من المدربين الوطنيين والأسماء البارزة التي تصلح لأن تتولى مهمة قيادة منتخبنا الوطني، حتى يعود إلى سابق عهده في حصد البطولات". كما تساءل النائب عن الدور الذي يقوم به البرتغالي نيلو فينغادا المدير الفني لاتحاد الكرة المصري، قائلا "لا نعرف دوره على وجه التحديد، والمهمة المنوطة به، التي يتقاضى على أساسها راتبًا من خزينة الاتحاد المصري بالدولار".
وكان عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري حلمي مشهور، كشف عن أنه سيعقد اجتماع الأحد المقبل، للبت في استمرار كيروش من عدمه. وقال مشهور -في تصريحات تلفزيونية أول أمس الاثنين- إن "أغلبية أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة تميل إلى استمرار كيروش على رأس القيادة الفنية للمنتخب.. بالطبع كيروش لديه إيجابيات وسلبيات، ولكن أفكاره ستسهم في تطوير كرة القدم المصرية، لأنه يجب الاهتمام بالناشئين والشباب والمنتخب الأوليمبي". بدوره، غرد وزير الرياضة المصري السابق خالد عبد العزيز -على تويتر- "تحت قيادة مدير فني، منتخبنا أحرز هدفا واحدا (أحرزه مدافع الفريق المنافس في مرماه) في آخر 450 دقيقة لعبها (نحو 5 مباريات) رغم وجود أفضل لاعب فى العالم وهداف الدوري الإنجليزي بين صفوف المنتخب، واتحاد الكرة لا يزال يفكر في أن يجدد التعاقد مع هذا المدير الفني، بل إن الأخير نفسه هو الذي لا يزال يفكر!!"
غير أن كيروش لجأ أمس إلى حسابه الرسمي على تويتر، وكتب سلسلة تغريدات باللغة العربية نفى فيها أن تكون لديه أي مطالب للتجديد مع اتحاد الكرة المصري، وكل شيء متوقف حتى فصل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في مباراة السنغال، وأكد أن كل الأخبار في هذا الشأن كاذبة.