استلم الإسباني تشافي هرنانديز فريق برشلونة نهاية العام الماضي وقدم معه مستويات أعادت جماهير "البرسا" إلى أسلوب "تيكي تاكا" خاصة بعد فوزه الكبير على ريال مدريد في "البرنابيو" برباعية نظيفة في "الليغا". غير أن الأمور انقلبت رأسا على عقب بعد الخسارة الصادمة في "الكامب نو" من آينتراخت فرانكفورت (صاحب المركز العاشر في البوندسليغا) في ربع نهائي الدوري الأوروبي، وكانت هذه الخسارة الأولى منذ ما يقرب من 3 أشهر لبرشلونة الذي حافظ على سجله خاليا من الهزائم طوال 15 مباراة متتالية في مختلف المسابقات، حقق خلالها 11 فوزا و4 تعادلات. ولم يتوقف التراجع عند البطولة القارية، بل امتد إلى الدوري إذ خسر "البرسا" الاثنين الماضي من ضيفة قادش (صاحب المركز الـ17) بهدف نظيف، لتصبح فرصه شبه معدومة في المنافسة على "الليغا" ويتجه لموسم صفري جديد. ورغم الروح التي ضخها تشافي في الفريق وتقديم التعاقدات الجديدة -التي أبرمها- مستويات جيدة أعادت الفريق إلى مكانته الكروية، فإن الأرقام تقول إن تشافي أحد أسوأ المدربين بنسبة الانتصارات في أول 30 مباراة.