لهذه الأسباب... لا تتجاهل التعرق في الليل
في حين أن الحرارة يمكن أن تكون مصدرا رئيسيا للانزعاج عند محاولة النوم، إلا أن الخبراء حذروا من أنه يجب ألا نتجاهل التعرق الليلي خاصة إذا استمر فترة طويلة. وقالت خبيرة النوم أندريا ستراند إن التعرق في الليل يمكن أن يحدث بسبب البيئة المحيطة أو وجود مشكلات طبية أساسية.
وأوضحت أن درجة الحرارة المثالية للغفوة يجب أن تتراوح بين 15 و20 درجة مئوية. ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، هذا ليس ممكنا دائما، ووفقا لستراند فإن الاستثمار في مرتبة عالية التبريد أو التحول إلى فراش أخف يمكن أن يساعد في التخلص من المشكلة. وقبل الافتراض أن لديك مشكلة صحية خطيرة، قالت أندريا، التي تعمل مع موقع Everynight.com، إنه يجب تجنب تناول وجبات كبيرة قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات، "وهذا يعني أن جهازك الهضمي لن يعمل بعد أن تغفو، ما يسمح لجسمك بالراحة أكثر. ويمكن أن يكون تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل والكافيين في الليل طريقة رائعة للتغلب على التعرق الليلي".
وأشارت ستراند: "الكافيين منبه ويمكن أن يزيد من معدل ضربات القلب، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الذي يمكن أن ينشط الغدد العرقية". وأوضحت أن التوتر والقلق يمكن أن يتسببا أيضا في تعرق ليلي وأن القيام بأنشطة مثل اليوغا والتأمل قبل النوم يمكن أن يساعد. وأضافت ستراند: "إذا جربت هذه النصائح واستمر تعرقك الليلي وبدأت تشعر بالإرهاق أثناء النهار نتيجة قلة النوم، فقد يكون الوقت قد حان لرؤية الطبيب. وذلك لأن التعرق الليلي يمكن أن يكون سببه في الواقع عدد من الأمراض". وعندما ظهر "أوميكرون" لأول مرة، في حين أنه مرض أكثر اعتدالا، كان كثير من الناس يشكون من التعرق الليلي، لدرجة أنه يمكن أن يترك ملاءات السرير وملابس النوم رطبة، أو حتى مبللة، حتى لو كانت الغرفة التي ينام فيها المريض باردة. ويمكن أن تسبب بعض الأدوية أيضا التعرق الليلي، مثل أدوية الاكتئاب والعلاج الهرموني، وكذلك الأدوية المستخدمة لعلاج إدمان المواد الأفيونية، مثل الميثادون والأدوية لعلاج انخفاض نسبة السكر في الدم.
وأوضح الخبراء في مؤسسة "مايو كلينك" أيضا أن التعرق الليلي يمكن أن يكون علامة على مجموعة من الأمراض الفتاكة، والتي تشمل:
- الأورام السرطاوية - التهاب البطانة الداخلية للقلب