بعد أيام من قضية التسريبات حول محادثات سرية مع رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، خرج اسم مدافع برشلونة جيرارد بيكيه مجددا وارتبط هذه المرة بردّ فعل ورسالة مفاجئة من زملائه في النادي الكتالوني. ونقل تقرير لصحيفة "موندو ديبورتيفو" (Mundo Deportivo) معلومات جديدة بشأن مفاوضات بيكيه لتمديد عقده مع نادي برشلونة عام 2020، بالتزامن مع تراجع مداخيل الفرق بسبب تفشي فيروس كورونا، ولجأت إدارة برشلونة حينها إلى مطالبة اللاعبين بتخفيض رواتبهم من أجل ضمان التوازنات المالية للنادي. وفي تلك الفترة، توصل بيكيه لاتفاق مع رئيس الفريق آنذاك جوسيب ماريا بارتوميو لتمديد عقده حت عام 2024، مع تخفيض في الراتب وتأجيل الحصول على مستحقاته لمدة أطول مما كان مقررا سابقا. وجاء ذلك في وقت رفض فيه لاعبو النادي الكتالوني طلب الإدارة تقليص رواتبهم إلى النصف، وكان الإعلان عن الاتفاق مع بيكيه بمثابة مفاجأة لهم.

وذكر التقرير أن بيكيه وجد في اليوم التالي لإعلان اتفاقه مع الإدارة، كلمة "خائن" مكتوبة في السبورة الموجودة في غرفة تبديل الملابس، والتي يستخدمها عادة المدربون لشرح تعليماتهم للاعبين. وأشار التقرير إلى أن علاقة بيكيه مع زملائه لم تكن في أفضل حالاتها، فرغم أنه يعتبر من بين قادة فريق برشلونة منذ 2018، فإنه حصل على ذلك المنصب بسبب الأقدمية، ولم يكن الأمر نتيجة تصويت وتوافق بين اللاعبين. ووفقا لتقرير الصحيفة الإسبانية، فإن من أبرز خلافات بيكيه مع زملائه في برشلونة، خلافه مع النجم السابق للنادي ليونيل ميسي، وأكدت أن اللاعبين قطعا خطوط الاتصال بينهما، وأنهما لا يتحدثان منذ مغادرة النجم الأرجنتيني النادي الكتالوني إلى باريس سان جيرمان. وكان بيكيه قد تعرض لاتهامات بالحصول على عمولة بعد التفاوض مع رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لنقل كأس السوبر إلى السعودية، ورد مدافع برشلونة على تلك الاتهامات، وقال إن كل ما جرى قانوني ووفر مداخيل إضافية للاتحاد الإسباني ولعدد من الأندية التي استفادت من البطولة.