شرب الماء والنوم العميق... ما العلاقة بينهما؟
يمنح النوم للجسم فرصة للراحة والتعافي، حيث يعرف أن النوم الجيد ليلا له تأثير إيجابي على صحتنا الجسدية والعقلية، من ذلك خفض مخاطر الإصابة بالاكتئاب والتوتر. وإلى جانب الحصول على نوم كاف وجيد، فإن الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب كمية كافية من الماء، يمكن أن يساعد أجسامنا على العمل في أفضل حالاتها، وبالتالي الحفاظ على الصحة العامة.
وبحسب دراسة أجريت دراسة لتحديد تأثير الماء على النوم في عام 2007، فإن الماء قد يساعد الجسم على النوم. ووجدت الدراسة أن الماء يسمح للجسم بالوصول إلى درجة الحرارة الأساسية الصحيحة، ما يسبب النعاس. وبالإضافة إلى تعديل درجة حرارة الجسم الأساسية، فإن شرب الماء قبل النوم يمكن أن يريح الجسم أيضا.
ومن المهم شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم، إلا أن شرب الماء مباشرة قبل النوم قد يكون مزعجا، ولهذا، سيكون من الأفضل تجنب شرب الماء أو أي سوائل أخرى قبل النوم بساعتين على الأقل لمنع الاستيقاظ ليلا.
ورغم اختلاف التوصيات، يشير الإجماع الطبي العام إلى أنه يجب على البالغين شرب ما بين 2 إلى 4 لتر ونصف اللتر من الماء يوميا اعتمادا على وزن الجسم ومستويات النشاط. ويمكن تحقيق هذه الكمية في شكل ماء عادي، أو من خلال الفاكهة أو شاي الأعشاب أو سوائل أخرى.
ومع اقتراب أشهر الصيف، من الضروري الحفاظ على رطوبة الجسم للتعويض عن فقدان السوائل من خلال العرق.
وإذا لم تقم بذلك، فقد يحدث الجفاف مسببا مجموعة من الأعراض بما في ذلك:
- الشعور بالعطش - بول أصفر غامق ورائحة قوية - الشعور بالدوار أو الدوخة - الشعور بالتعب - جفاف الفم والشفتين والعينين - التبول قليلا أو أقل من أربع مرات في اليوم
ولدى هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) عدد من النصائح حول كيفية النوم بشكل أسرع وتحسين جودة النوم. من ذلك:
- المحافظة على ساعات نوم منتظمة - خلق بيئة مريحة - تدوين المخاوف في يوميات
- ممارسة الرياضة أكثر - التقليل من تناول الكافيين والكحول