سجوده بعد تسجيل الأهداف في المحكمة الأميركية العليا.. شهرة صلاح تقتحم عوالم أخرى
لا يختلف اثنان في أن النجم المصري محمد صلاح هداف ليفربول شخصية كروية عالمية، لكن شهرته تخطت الساحرة المستديرة والمستطيل والأخضر وعالمهما، وبدأت تقتحم عوالم جديدة. وأفاد لورانس هيرلي -مراسل "رويترز" الذي يغطي أخبار المحكمة العليا الأمريكية والقضايا ذات الصلة- بأن "الملك المصري" ذُكر في عريضة قدمها للمحكمة العليا محامي مدرب كرة قدم في مدرسة ثانوية يُمنع من الصلاة. وجاء في عريضة المحامي "عندما يحتفل محمد صلاح بأهدافه بطريقة فيها مظهر ديني (السجود) في الأنفيلد، يتفاعل معه الجمهور.. إنه ليس جمهورا أسيرا بل جاء بكامل إرادته.. ليس هو من أحضرهم إلى الملعب؛ لذلك، أعتقد أنه يعود نوعا ما إلى خطاب الحكومة (البريطانية) في هذا الصدد".
وتابع "بعد أن يسجل محمد صلاح الهدف، فهو بالطبع سيكون مركز الاهتمام ويحتفل بهذه الطريقة الدينية". يبدو أنها حجة أعمق بكثير مما يمكن تخيله في هذه المقالة القصيرة، لكنها تُظهر مدى شهرة صاحب القميص رقم 11؛ فتأثيره لا يقتصر على ملعب كرة القدم الذي يقدم داخله أفضل مستوياته هذا الموسم. وعلى الرغم من مستواه وأدائه وأهدافه وتمريراته التي ستكون حاسمة في موضوع تجديد عقده، فإن جمهوره وجاذبيته التجارية سيكون لهما تأثير أيضا. فعندما يركض صلاح في الجناح بقميص "الليفر"، فمن السهل أن تتأكد أن مشجعي ليفربول ليسوا وحدهم من يشاهدونه وهو يلعب.