فيفا يعلن قراره بشأن مباراة الجزائر والكاميرون
نحو شهرين من الانتظار بعد تقديم الاتحاد الجزائري لكرة القدم شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من أجل إعادة مباراة الكاميرون بسبب الأخطاء التحكيمية التي شهدتها المواجهة، حسم الفيفا قراره. ورفضت لجنة الانضباط بالمنظمة الدولية إعادة مباراة الجزائر والكاميرون في تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022، وفقا لشكوى الاتحاد الجزائري، واكتفى بتوقيع غرامة مالية قدرها 3 آلاف فرانك سويسري (3 آلاف دولار) بسبب استخدام الألعاب النارية في المدرجات. وشرح صالح باي عبود مسؤول الإعلام في الاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف) أن "العقوبة المسلطة جاءت بعد تقرير مراقب المباراة، الذي أشار إلى رمي المقذوفات خلال هذه المباراة والتي نتجت عنها العقوبة". وأضاف "العقوبة التي كشف عنها الفيفا أمس الاثنين على موقعه الرسمي لا تخص ملف التظلّم المودع ضد الحكم باكاري غاساما والذي يبقى من اختصاص لجنة التحكيم التي يرأسها الإيطالي بيرلويجي كولينا وليس من اختصاص لجنة الانضباط"
وشهدت المباراة خسارة درامية لمنتخب "محاربي الصحراء" في اللحظات الأخيرة بهدفين لهدف، ليفقدوا فرصة التأهل للمونديال. وكان الاتحاد الجزائري قدم طعنا رسميا للفيفا ضد ما وصفه بـ "التحكيم الفاضح" الذي "شوه" نتيجة مباراة الإياب الفاصلة بين الجزائر والكاميرون التي لعبت في مارس/آذار الماضي بملعب "الشهيد مصطفى تشاكر". وأكد الاتحاد -وقتها- أنه مصمم على تفعيل جميع الوسائل المسموح بها قانونًا لاستعادة حقوقه، وإعادة المباراة في ظل شروط تضمن نزاهة وحيادية التحكيم. وطالب بفتح تحقيق من قبل هيئات الفيفا لتسليط الضوء على التحكيم في مباراة الكاميرون.
وكانت المباراة، التي تأهل فيها الكاميرون على حساب الجزائر إلى مونديال قطر 2022، شهدت بعض الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، مما دفع الاتحاد الجزائري للمطالبة بفتح التحقيق.