سجل تامي أبراهام هدفا بالرأس في الشوط الأول ليقود روما الإيطالي لبلوغ نهائي النسخة الأولى لدوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، وسيلتقي فينوورد الهولندي بعد انتهاء مواجهتي الدور قبل النهائي . وفاز روما على ليستر سيتي 1-صفر، ويكون مجموع المباراتين 2-1 لصالحه، في حين فرض فينوورد التعادل من دون أهداف على مضيفه أولمبيك مرسيليا ليتقدم بالفوز 3-2 في مجموع المباراتين.

وسيقام النهائي في تيرانا بألبانيا في 25 مايو/أيار الجاري، وسيتأهل الفائز مباشرة إلى دور المجموعات في الدوري الأوروبي لموسم 2022-2023.

ولم يكن هناك أي فارق كبير بين الفريقين في الملعب الأولمبي في روما، حيث جاء هدف الفوز في الدقيقة 11، وكشفت الكرات الثابتة عن عيوب ليستر سيتي مجددا هذا الموسم. ولعب لورينزو بليجريني ركلة ركنية قابلها الدولي الإنجليزي أبراهام برأسه في الشباك. واستغرق الأمر 78 دقيقة من ليستر لتسديد أول كرة على المرمى، حيث عانى لصنع فرص حقيقية أمام منافس شديد التنظيم، الذي بلغ أول نهائي أوروبي له منذ الخسارة أمام مواطنه إنتر ميلان في كأس أوروبا 1991. ومنح التأهل للنهائي الأمل لجوزيه مورينيو مدرب روما للعودة لاعتلاء منصات التتويج بعد سنوات من الإخفاق مع مانشستر يونايتد ثم توتنهام، قبل توليه تدريب فريق العاصمة الإيطالية هذا الموسم، على أمل استعادة أمجاده وأمجاد الفريق.

شغب مرسيليا وفينوورد

وخيم الشغب الجماهيري على مباراة إياب الدور قبل النهائي بين مرسيليا وفينوورد قبل انطلاقها، حيث تدخلت الشرطة الفرنسية لوقف اشتباكات عنيفة بين مشجعي الفريقين، كما رُشقت حافلة الفريق الزائر بحجر.

وشهدت مباراة الذهاب المثيرة تسجيل 5 أهداف، لكن مباراة الإياب كانت أكثر حذرا، وجاءت أفضل فرصة في الشوط الأول لديميتري باييه لاعب مرسيليا الذي سدد بعيدا بدل وضع الكرة في الشباك. وضغط مرسيليا لتسجيل الهدف الذي يحتاجه لمعادلة النتيجة في مجموع المباراتين، لكن فينوورد تماسك ليبلغ أول نهائي أوروبي له منذ فوزه بكأس أوروبا للمرة الثانية في 2002.