تحدثت وسائل إعلام مغربية عن قضية تحرش جنسي جديدة دارت خلف جدران مدرسة ثانوية بمدينة العرائش بشمال غرب البلاد.

وفي التفاصيل أفيد بأن القضية جرت بمدرسة مولاي محمد بن عبد الله الثانوية وهي تعرف أيضا بـ "التيجيرية"، وتدور أحداثها حول أستاذ "للغة الفرنسية تتهمه تلميذة بالتحرش، حيث تم تداول محادثات وصور مخلة بالحياء على نطاق واسع بين تلاميذ المؤسسة، لتنتشر بعد ذلك خارج أسوارها وتصبح حديثا لمجالس المقاهي وباقي المؤسسات التعليمية بالمدينة". الأستاذ بدوره، حسب ما نشر، يتهم الطالبة غريمته "بإقامة علاقات مع خمسة أساتذة، معتبرا أنها لجأت إلى فبركة المحادثات التي تدعي أنه أجراها معها على تطبيق (ميسانجر)، وأنه تحرش بها من خلالها". ورد هذا الأستاذ في معرض دفاعه عن نفسه بوصف "التلميذة المعنية" بأنها "غير طبيعية وتوجيه مثل هذه الاتهامات إليه بأنها "تصفية حسابات"، مشيرا إلى أنه اشتكى "إلى النيابة العامة للبحث في مدى صحة المحادثات التي تدعي التلميذة أنه أرسلها إليها للتحرش بها".