في ديسمبر/كانون الأول 2019، انتقل النجم النرويجي إيرلينغ هالاند من سالزبورغ النمساوي إلى دورتموند بعقد يمتد لأربع سنوات ونصف النسة مقابل 20 مليون يورو، ولكن وكيل هالاند وضع -وقتها- بندا جزائيا مثيرا للجدل في العقد. فوكيل الأعمال الراحل الإيطالي مينو رايولا ترك بصمته في العقد، ووضع بندا جزائيا قيمته 75 مليون يورو يقضي بأن اللاعب يستطيع الرحيل لأي ناد بعد موسمين من العقد إذا ما دفع النادي قيمة البند الجزائي، وذلك دون العودة أو التفاوض مع دورتموند. هذا البند استغله بشكل كامل مانشستر سيتي ودفع قيمة البند الجزائي، ووقع عقدا مع هالاند، وكما حصل مع دورتموند، أبى رايولا إلا أن يترك بندا يتذكره به هالاند ومان سيتي وعالم كرة القدم. وكشفت صحيفة "بيلد" (Bild) الألمانية أن عقد هالاند مع مانشستر سيتي -والذي وضع بنوده رايولا قبل وفاته- يتضمن بندا جزائيا بقيمة 150 مليون يورو يبدأ في السريان من الموسم الثاني للدولي النرويجي مع "السيتيزنز"، رغم أن عقد هالاند -الذي من المتوقع أن يُقدم رسميا خلال الأيام المقبلة- يمتد حتى 2027.

والأعوام الثلاثة من 2024، حين يبدأ بند الشرط الجزائي بالسريان وحتى نهاية عقد هالاند، ستكون مسرحا لمحاولات الراغبين في ضم هالاند كي يكرروا خطوة الفريق الإنجليزي، والأهم أن يؤمنوا هذا المبلغ الكبير للتعاقد مع النجم الصاعد كالصاروخ في عالم الساحرة المستديرة.

350 مليون يورو

وكانت صحيفة "ماركا" (MARCA) رصدت -قبل أيام- المبلغ الإجمالي الذي يدفعه الفريق الإنجليزي في صفقة هالاند. وأوضحت الصحيفة أن توقيع هالاند سيكلف مانشستر سيتي أكثر من 350 مليون يورو، مقسمة كالتالي: تسديد الشرط الجزائي وقدره 75 مليون يورو، و10 ملايين يورو كإضافات لدورتموند، و40 مليون يورو راتبا سنويا لمدة 5 سنوات، و30 مليون يورو لوالد هالاند، و50 مليون يورو لمكتب وكيله الراحل مينو رايولا.