آيفون 15 بمنفذ USB C.. أبل تستسلم في معركة الشاحن
يبدو أن شركة أبل الأمريكية تتجه للاستسلام في معركة منفذ الشاحن في ظل تسريبات عن طرح هاتف آيفون 15 بمنفذ USB C. وحسب تغريدة للخبير الموثوق "مينج – تشي كيو"، تخطط أبل بالفعل لطرح أول هاتف آيفون بمنفذ USB C ضمن الإصدارات المقبلة "آيفون 15 لعام 2023". وقال إن توقعاته مبنية على ما ورد في تقرير عن سلاسل توريد قطع آيفون 15 لدى الموردين.
كما ذكر "مينج" أن التغييرات في آيفون 15 ترتكز على رغبة أبل في استبدال معايير منفذ Lightning، وهي ليست المرة الأولى التي يُكشف فيها عن تفاصيل حول خطط أبل للتحول من معايير منافذ Lightning إلى USB C، حيث أشارت الكثير من التسريبات والتقارير السابقة إلى استعداد أبل لإجراء هذا التغيير، إلا أن التقارير الجديدة تؤكد على أن الاتحاد الأوروبي في طريقه لمطالبة جميع مصنعي الأجهزة باعتماد معايير منافذ USB C. لكن أبل أيضا كانت قد رفضت التغيير في البداية وقالت إنه سيكبدها خسائر كبيرة، وقد ذهبت بعض التقارير إلى حد توقع قيام شركة أبل بإلغاء منفذ الشحن تماما من هواتفها والاعتماد على الشحن اللاسلكي حتى لا تخضع للمنفذ الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي.
نهاية آيبود
وفي وقت سابق، كتبت شركة أبل الأمريكية شهادة وفاة "آيبود" أحد أهم وأبرز منتجاتها، والذي تم إطلاق أول إصدار منه في 23 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2001. وستوقف شركة أبل إنتاج أجهزة آيبود التي أصبحت واجهة الموسيقى المحمولة ودشنت انطلاقتها الصاروخية لتصبح أكبر شركة في العالم. وقالت أبل في منشور على مدونتها إن جهاز آيبود تاتش، الإصدار الوحيد من مشغل الموسيقى المحمول الذي ما زالت تبيعه، سيكون متوفرا حتى نفاذ المعروض، وفقا لرويترز. ومنذ إطلاقه في عام 2001، واجه آيبود سيلا من مشغلات الموسيقى المنافسة قبل أن تطغى عليه الهواتف الذكية والبث الموسيقي عبر الإنترنت، ومع صعود نجم أجهزة آيفون ضمن مجموعة أبل نفسها. وخضع آيبود للعديد من التحديثات منذ إطلاقه، وتم إصدار النسخة التي يجري استخدامها حتى الآن- آيبود تاتش- في عام 2007، وهو نفس العام الذي تم فيه إطلاق آيفون. وتوقفت أبل عن الإعلان عن مبيعات آيبود في عام 2015. تعتبر أجهزة آيبود من أبرز الأجهزة التي أنتجتها شركة أبل. وذلك بالرغم من أنها لم تعد موجودة في الوقت الحالي. وفي بدايات ظهور الجهاز في الألفية الجديدة استحوذ آيبود على عقول وأفكار الشباب، ومثل ثورة كبيرة في عالم سماع الموسيقى.