نشرت وسائل إعلام برازيلية مقطع فيديو وثقته كاميرات مراقبة في محطة وقود لشاب عشريني يتحرش بعاملة في المحطة، حيث أبرحته ضربا وطرحته أرضا وعنفته. ووفقا لما وثقته الكاميرا فقد ظهر في محطة وقود في مدينة بورتو أليغري البرازيلية عاملة في المحطة كانت تجلس في وقت استراحتها، حيث مر شخص من خلفها وتحرش بها.

وكانت المرأة سريعة البديهة حيث أبرحت المتحرش ضربا وطرحته أرضا، حتى تدخل موظفون آخرون في المتجر. ورغم هروب المتحرش إلا أنه فقد بطاقة هويته أمام المتجر حيث تم التعرف على بياناته وإبلاغ الشرطة التي تمكنت من اعتقاله في اليوم التالي. ووفقا للصحف البرازيلية، صرحت الضحية بأن المتحرش كان دائما ما يتردد على المتجر يوميا ويشتري منه الحلوى واللبان ويوزعهما عليها أولا ثم على زملائها، موضحة أنها لا تعرفه.

وأوضحت أنه قام قبيل الواقعة بشراء الحلوى وترك لها واحدة ثم طلب منها تبادل معلوماتها على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي ورقم هاتفها، فلم تعره انتباهها، ولم تلتفت إليه ولم تحدثه، لتفاجأ بقيامها بالتحرش بها، ما استفزها وقامت بتأديبه. وفي وقت لاحق قالت أسرة الجاني أنه يعاني من مشاكل نفسية، لتعترض الضحية قائلة: "إذا كان يعاني مرضا نفسيا فيجب تتم معالجته، وأن يكون تحت الرقابة من أسرته لا أن يتركوه هكذا يتحرش بالنساء".