حمامات تدليك تتحول إلى أوكار للفساد... ما يحصل فظيع!
تحدثت صحف مغربية عن فضيحة جديدة يتابعها الرأي العام باهتمام كبير جرت وقائعها بين جدران "حمامات تدليك" في مدينة فاس. وذكرت صحيفة "المساء" أن قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة الاستئناف بفاس قرر توجيه تهم الاتجار بالبشر إلى 13 عنصرا من شبكة حمامات التدليك بفاس، كان جرى تفكيكها مؤخرا، علاوة على صدور قرار بملاحقة واحد من المتهمين المعتقلين "بتهمة هتك عرض قاصر بالعنف"، كما تقرر وضع فتاتين قاصرتين بمركز "الزيات" لحماية الطفولة.
أما صحيفة "أكادير" الإلكترونية فقد لفتت إلى أن "تهما خطيرة تواجه ما وصفتها بحمامات التدليك التي تحولت إلى أوكار للفساد وللمفسدين، مشيرة إلى أن المحكمة ستنظر في الأيام المقبلة في هذه القضية. وتناول موقع "ميادين نيوز" بالتفصل ملابسات هذه الفضيحة مشيرا إلى رصد تطور جديد ومثير في ملف "فضائح صالونات التدليك" في مدينة فاس التي قال إنها "غارقة في طقوس الجنس والكوكايين والمؤثرات العقلية"، والتي أسقطت في عملية أمنية غير مسبوقة الخميس الماضي 53 شخصا من بينهم 4 قاصرات و34 شابة يشتغلن في تقديم خدمات الجنس داخل غرف المساج (التدليك)، أعلن قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بفاس بجلسة هذا اليوم 25 أيار الجاري، عن تأجيل الاستنطاق التفصيلي للمتهميتن إلى غاية شهر حزيران المقبل. ونقل الموقع عن مصادره أن قرار التأجيل كان بسبب "غياب قاضي التحقيق في الغرفة الثانية، سعيد الهاني، والذي سبق له أن أنجز مسطرة الاستماع الابتدائي للمتهمين في هذا الملف عقب إحالتهم عليه من قبل الوكيل العام للملك يوم الأحد الماضي، وحدد لهم جلسة يوم الأربعاء 25 أيار الحالي، موعدا لاستنطاقهم تفصيليا في التهم المطلوب التحقيق فيها من قبل النيابة العامة".