سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


دراسة تكشف: نقص فيتامين محدد قد يرتبط بخطر الإصابة بسرطان البروستات!


وجد بحث جديد أن نقص فيتامين (د) يمكن أن يكون عامل خطر للإصابة بسرطان البروستات. ويحتاج الجسم إلى فيتامين (د) لعدة أسباب، منها تنظيم كمية الكالسيوم في الجسم، للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات. وعلاوة على ذلك، فإن الفيتامين ضروري أيضا لنظام المناعة القوي. ويوصى باستخدام مكملات فيتامين (د) خلال فصل الشتاء لأن الجسم لا يستطيع إنتاج ما يكفي من فيتامين (د) من الشمس. وأجري البحث من قبل جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة، ودرس البيانات من الأفراد الذين أزيلت البروستات لديهم بسبب السرطان. ووجدوا أن أولئك الذين يعانون من نقص فيتامين (د) كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستات. وقال الطبيب آدم مورفي، إن الرجال ذوي البشرة السمراء من الناحية الإحصائية هم أكثر عرضة للتأثر: "فيتامين (د) له تأثير أقوى على التعبير الجيني لورم سرطان البروستات لدى الرجال ذوي البشرة السمراء. وأعتقد أن الشيء الوحيد الذي نأمل فيه هو أن يبدأ الناس في النظر إلى فيتامين (د) كعامل محتمل للوقاية الكيميائية". ويعد سرطان البروستات من أصعب السرطانات التي يجب على الأطباء معالجتها لأنه نادرا ما تظهر عليه أعراض في مراحله المبكرة. وتشمل الأعراض التي تظهر لاحقا ما يلي:
• الحاجة إلى التبول بشكل متكرر. • صعوبة في بدء التبول. • إجهاد أو أخذ وقت طويل أثناء التبول. • ضعف تدفق البول. • الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل. • دم في البول. • دم في السائل المنوي. وعلى الرغم من أن هذه الأعراض قد تسبب القلق، إلا أنها لا تعني أن شخصا ما مصاب بالسرطان بالتأكيد. وفي حين أن السبب الدقيق لسرطان البروستات غير معروف، فإن النظام الغذائي هو أحد عوامل الخطر. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن النظام الغذائي السيئ وزيادة الوزن اللاحقة يلعبان دورا كبيرا. ووفقا لجامعة أكسفورد، فإن الارتفاع بمقدار خمس نقاط في مؤشر كتلة الجسم يعادل ارتفاعا بنسبة 10% في خطر الإصابة بسرطان البروستات. وقالت الدكتورة أورورا بيريز-كورناغو، عن البحث: "وجدنا أن الرجال الذين يعانون من السمنة الكلية والمركزية الأعلى لديهم مخاطر أعلى للوفاة من سرطان البروستات مقارنة بالرجال ذوي الوزن الصحي. معرفة المزيد عن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستات هو مفتاح الوقاية منه". وتشمل عوامل الخطر الأخرى العمر والمجموعة العرقية والتاريخ العائلي. وأضافت الدكتورة بيريز-كورناغو: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان الارتباط مدفوعا بيولوجيا أو بسبب التأخير في الكشف لدى الرجال ذوي السمنة المرتفعة". وبالإضافة إلى اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، يعد الإقلاع عن التدخين أحد أفضل الطرق التي يمكن أن يقلل بها الشخص من خطر الإصابة بالسرطان.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,