سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


لوسيد إير.. سيارة فاخرة تهدد عرش تسلا


فاز إصدار سيارة "لوسيد إير" من شركة "لوسيد موتورز" بجائزة سيارة العام من "Motor Trend Car" مع أول سيارة لها على الإطلاق. وكانت قد أعلنت لوسيد مسبقاً عن بدء تسليمها للسيارة المنتظرة والشهيرة باسم "إير" وتحمل العديد من المواصفات ترتقي بها لمنافسة أكبر العلامات التجارية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية الفاخرة ومنها تسلا.
وأشارت شبكة "سي إن إن" إلى أن الطراز الأعلى من خط الإنتاج "لوسيد إير"، والذي قامت شركة لوسيد بتجربته، تبلغ تكلفته نحو 170 ألف دولار. ورغم ذلك تم بيع خط الإنتاج بالكامل.
تأتي السيارة لوسيد إير بمحرك قوي يستطيع أن ينتج 933 حصانا، بالإضافة إلى محرك أعلى تجهيزًا قادر على انتاج 111 حصانا، مع قوة شحن للبطارية خلال فترة زمنية مدتها 20 دقيقة فقط لتكفي خوص السيارة مسافات تبلغ 500 ميل، وبهذه القدرات الفنية تستطيع السيارة أن تتسارع من وضع الثبات 0 حتى تصل إلى سرعة 60 ميل اي ما يقرب من 100 كيلومتر في الساعة خلال مدة زمنية تستغرق 9.9 ثانية. وبالمقارنة مع سيارة تعمل بالبنزين بهذه القوة، توجد "بوجاتي"، حيث يمكن سماع صوت محركها وهو يعمل بأقصى ما في وسعه للحصول على هذه القوة، لكن في هذه السيارة الكهربائية "لوسيد إير"، يبدو الأمر وكأن لا شيء يحدث على الإطلاق. وقامت لوسيد هنا بعمل تنافسي يميزها عن أي منافس في سوق السيارات العالمي، بتحديد وقت استخدام الشاشات ومتى تستخدم المقابض، مقابل الكثير من السيارات الأخرى التي تعتمد بشكل مفرط على الشاشات لجعل المقصورة الأمامية أقل تكلفة. لكن ما يعيبها هو مقابض الأبواب، من الداخل تبدو آلية الذراع البلاستيكية رخيصة بشكل مذهل، ومن الخارج عليك أن تدير يدك لفتح مقابض الأبواب المنبثقة من الجانب السفلي، مقابل الإمساك بشكل مريح من الأعلى.. إنه انتقاد بسيط، لكن سيارة باهظة الثمن.
وفازت "لوسيد إير" بجائزة سيارة العام من "Motor Trend" وهي المرة الأولى التي تفوز فيها أي شركة على الإطلاق بجائزة سيارة العام من "Motor Trend Car" بأول سيارة لها. في العقد الذي كانت فيه قيد التطوير، حققت "لوسيد" بعض الاختراقات على صعيد البطارية والكفاءة، كانت تسلا هي الرائدة من حيث الكفاءة والطاقة، لكن لوسيد إير تفوقت على أقرب منافس "تسلا موديل إس". هناك شيء واحد لا تمتلكه تسلا بالتأكيد، وهو الجودة، لديهم الكثير من قضايا الموثوقية، وهذه نقطة ضعف ربما تستفيد منها "لوسيد". إذا تمكنت لوسيد من بناء هذه السيارات وصنعها بشكل جيد، فستبدأ في جذب الكثير من عشاق تسلا وربما يبدأون في تغيير رأيهم.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,