سيريا ستار تايمز - وكالة إخبارية عالمية


45 بالمئة من الرسائل الإلكترونية غير مرغوب فيها... ماذا يعني ذلك؟


وجد تحليل أجرته كاسبرسكي حول معدل البريد الإلكتروني "غير المرغوب فيه" الذي يصل إلى حسابات البريد المؤسسية وتأثيره على إنتاجية الموظفين.
ورأت أن الموظفين الذين يتلقون ما بين 30 و60 رسالة بريد إلكتروني خارجية يوميًا قد يضيعون من إنتاجيتهم ما يصل إلى 11 ساعة سنويًا في البحث في رسائل البريد الإلكتروني وفرز غير المرغوب فيها.
ووفقًا لبعض تقديرات بعض الجهات، فإن ما يتراوح بين 45 و85% من جميع رسائل البريد الإلكتروني التي يتم إنشاؤها كل يوم حول العالم رسائل غير مرغوب فيها، تتضمّن محاولات إغراء بالحصول على شيء ما، وروابط إلى صفحات مشبوهة، ومرفقات خبيثة. ويرى الباحثون أن تدفق هذه الرسائل مزعج في حد ذاته. وفقًا للحسابات، فإن الموظفين الذين يتلقون ما يصل إلى 30 بريدًا إلكترونيًا يوميًا يصلهم حوالى 30 عينة بريد غير مرغوب فيها أسبوعيًا، ويضيعون حوالي خمس ساعات كل عام في فرزها. في حين أن الموظفين الذين يتلقون ما بين 30 و60 بريدًا إلكترونيًا كل يوم يقضون 11 ساعة سنويًا في عملية الفرز، أي أكثر من يوم عمل كامل. أما الذين يتلقون ما يصل إلى 100 رسالة بريد إلكترونى يوميًا فيقضون 18 ساعة في فرز رسائل البريد غير المرغوب فيها، أي ما يزيد على يومى عمل في السنة. ويقضى الموظفون الذين تصلهم أكثر من 100 رسالة يوميًا 80 ساعة سنويًا في فرز الرسائل غير المرغوب فيها، على أن هذه الأخيرة تكون في العادة صناديق بريد عام لجميع الاستفسارات الواردة إلى المؤسسة، والتى لا تُنظّف في العادة. وقال أندرى كويتون، مدير مجموعة الحماية من تهديدات البريد الإلكتروني لدى «كاسبرسكي»، إن خمس ساعات على مدار العام بأكمله قد لا تبدو مهمة لموظف واحد، ولكن عند توسيع نطاقها إلى مؤسسة تضم مئات الموظفين، فقد يتحوّل هذا إلى قدر كبير من ساعات العمل المهدرة.

سيريا ستار تايمز - syriastartimes,