سحب آلاف السيارات من طرازات تسلا.. خلل على مستوى العالم
تعتزم ألمانيا سحب الآلاف من سيارات تسلا طرازي واي و3 بسبب خلل على مستوى العالم في نظام مكالمات الطوارئ. قالت الهيئة المعنية بتنظيم سلامة المرور في ألمانيا إن الخلل المتعلق بنظام مكالمات الطوارئ التلقائية يؤثر على أكثر من 59 ألف سيارة.
وأوضحت الهيئة التنظيمية "كيه.بي.إيه" على موقعها على الإنترنت إن عيبا برمجيا تسبب في تعطل خدمة إي-كول التي تستخدم للاتصال تلقائيا بخدمات الطوارئ في حالة وقوع حادث خطير. وأضافت الهيئة أن 59129 مركبة تأثرت بالخلل على مستوى العالم لكنها لم تحدد عدد المركبات الموجودة في ألمانيا.
المزيد من المتاعب
ويضيف الخلل البرمجي المزيد من المتاعب لرئيس تسلا التنفيذي إيلون ماسك بعد أن قالت الشركة أمس السبت إنها سلمت سيارات كهربائية في الربع الثاني بعدد يقل 17.9% عن الربع السابق، حيث أدت حالة الإغلاق المرتبطة بجائحة كوفيد-19 في الصين إلى تعطيل الإنتاج وسلاسل الإمداد. وقال ماسك الشهر الماضي إن مصانع تسلا الجديدة في تكساس وبرلين "تخسر مليارات الدولارات" في الوقت الذي تواجه فيه الصعاب لزيادة الإنتاج بسبب نقص البطاريات ومشاكل الموانئ الصينية.
وسلمت الشركة 254,695 سيارة بين أبريل/نيسان ويونيو/ حزيران، حسبما قالت في بيان. ويمثل الرقم زيادة بأكثر من 27% مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي، لكن أقل بنسبة 18% عن الفصل الممتد من يناير/ كانون الثاني لغاية مارس/ آذار 2022، وأول تراجع من نوعه في أكثر من سنتين. ويعد ذلك خيبة للشركة التي تقول إنها تسجل نموا قويا وتروج لافتتاح مصنعين جديدين هذا العام في ألمانيا وتكساس.
أزمة سلال االإمداد
وكانت تسلا قد حذرت في أبريل/ نيسان من أن أزمة سلاسل الإمداد التي تضرب قطاع تصنيع السيارات عموما، ستستمر في عرقلة عمليات الإنتاج لديها حتى نهاية العام. ومع ذلك فقد سلمت عدد قياسيا من السيارات في الربع الأول من 2022.
لكن في الربع الثاني تعرضت الشركة لنكسة مع إغلاق مصنعها في شنغهاي لأسابيع عدة بسبب تدابير الإغلاق الصارمة في الصين إثر ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد. وقالت الشركة في إعلانها السبت إنها أنتجت 258,000 سيارة في الربع الثاني من العام "رغم استمرار التحديات المستمرة الناجمة عن سلاسل الإمداد وإغلاق المصنع بشكل خارج عن إرادتنا". وقالت أيضا إن يونيو حزيران كان الأعلى من حيث الإنتاج في تاريخ تسلا.