التهاب زليل الوتر.. الأعراض وسبل العلاج
يعد التهاب زليل الوتر أحد أمراض الروماتيزم، وهو يصيب الوتر وغشاءه الزليلي، وقد يهاجم جميع المناطق الوترية مثل اليد والكتف والقدم. وأوضح الدكتور مارتن رينيو، طبيب العظام والجراح الألماني، أن أسباب الإصابة بالتهاب زليل الوتر تتمثل في التحميل الزائد أو الخاطئ على المفاصل أثناء العمل (العمل المكتبي) أو ممارسة الهوايات (العزف على الآلات الموسيقية أو الأنشطة الرياضية).
وتتمثل أعراض التهاب زليل الوتر في الألم والتورم والاحمرار والتيبس والشعور بشد وصدور صوت صرير عند الحركة. والأوتار هي أنسجة تشبه الحبال تربط العضلات بالعظام. فعندما تقبض على أي شيء بيدك أو تمسكه أو تطبق عليه أو تضغط عليه أو تلويه، ينزلق وتران في رسغك وأسفل إبهامك عادةً بسلاسة عبر النفق الصغير الذي يربطهما بقاعدة الإبهام.
وقد يؤدي تكرار حركة معينة يومًا بعد يوم إلى تهيج الغمد المحيط بالوترين، مما يتسبب في زيادة السماكة والتورم ويؤدي إلى إعاقة حركتهما. ويتم علاج التهاب زليل الوتر بواسطة التثبيت بجبيرة أو ضمادة ثابتة والمراهم والأقراص المضادة للالتهابات وحقن الكورتيزون والعلاج الطبيعي. وفي الحالات الشديدة قد يتم اللجوء إلى الجراحة.