عثرت الأجهزة الأمنية في مصر، على جثمان عروس توفيت بعد ليلة واحدة من حفل زفافها. وحسب وسائل إعلام محلية، أشارت التحريات الأولية إلى أن العروس تُدعى زهراء عبدالفتاح ويبلغ عمرها 29 عامًا، وعُثر على جثمانها داخل غرفة النوم بشقتها، الكائنة في شمال مدينة الأقصر بصعيد مصر جنوب القاهرة.

وفور معاينة موقع الحادث، تبين أن جثمان العروس به "آثار تعذيب"، تمثل في احمرار حول رقبتها، حتى أعلنت الجهات الأمنية احتمالية وجود شبهة جنائية، مرجحة تعرضها للشنق، وفق المنشور. ومن ثم، نقلت الجهات المعنية جثمان العروس لمشرحة مستشفى الكرنك الدولي، وحُرر محضر بالواقعة، فيما أُخطرت النيابة العامة في الأقصر بالحادث حتى تباشر التحقيق فيها. وفي وقت لاحق، أصدرت النيابة العامة بالأقصر قرارها بدفن جثمان العروس، بعدما تبين لها "عدم وجود شبهة جنائية". واستندت النيابة في قرارها، إلى تقرير أعدته مفتش الصحة بمدينة الأقصر، الذي أكد من جانبه أن الوفاة طبيعية، وحدثت نتيجة "هبوط حاد في الدورة الدموية بسبب التشنجات والخوف من ليلة الزفاف".