ضعف عضلات قاع الحوض.. الأسباب والأعراض
تنشأ اضطرابات قاع الحوض نتيجة لعدم القدرة على التحكم في عضلات الحوض، الأمر الذي يؤدي إلى تسرب البول أو البراز. عندما تعمل عضلات قاع الحوض بشكل طبيعي، يمكنها أن تنقبض وتسترخي، الأمر الذي يسمح بالتحكم في وظائف المثانة والأمعاء بشكل مناسب، وإذا أصيبت هذه العضلات بالقصور الوظيفي، فقد تبدأ اضطرابات قاع الحوض في الظهور.
وتشير التقديرات إلى أن سيدة من كل 4 سيدات سوف تعاني خلال مرحلة ما من حياتها من أحد صور اضطرابات قاع الحوض.
وتقول إخصائية العلاج الطبيعي فرانزيسكا ليسنر إن ضعف عضلات قاع الحوض له أسباب عدة تتمثل في التقدم في العمر، وضعف النسيج الضام، والبدانة، ووضعيات الجسم الخاطئة، وفرط التحميل المزمن على الجسم، والولادة، والعمليات الجراحية كعمليات البروستاتا لدى الرجال.
وأضافت إخصائية العلاج الطبيعي الألمانية أن أعراض ضعف عضلات قاع الحوض تتمثل في هبوط الأعضاء الداخلية والرغبة الملحة في التبول وعدم السيطرة على البول أثناء العطس أو السعال.
وتشمل الأعراض الأخرى أيضا الشعور بآلام في الظهر والجزء السفلي من الجسم، بالإضافة إلى مشاكل الدورة الشهرية لدى النساء ومشاكل البروستاتا لدى الرجال. وأشارت ليسنر إلى أنه يمكن تقوية عضلات قاع الحوض من خلال ممارسة التمارين المخصصة لهذا الغرض بما في ذلك تطبيقات الارتجاع البيولوجي أو التحفيز الكهربائي، وكذلك ممارسة رياضات البيلاتس واليوجا والمشي والسباحة.