فتحت جماهير ليفربول الإنجليزي النار على لاعب الفريق المصري محمد صلاح عقب الهزيمة المذلة أمام نابولي بأربعة أهداف لهدف ضمن منافسات الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، إذ عادت مجدداً لتتحسر على رحيل السنغالي ساديو ماني إلى بايرن ميونخ. وتجدد الموعد بين ليفربول ونابولي في تكرار لدور المجموعات موسمي 2018-2019 و2019-2020 حين خرج "الحمر" مهزومين من زيارتيهما إلى الجنوب الإيطالي (صفر-1 وصفر-2) واكتفوا بفوز واحد في أربع مباريات.

ولم يقدم صلاح الأداء المنتظر منه على ملعب "دييغو أرماندو مارادونا" إذ لم يستطع الفوز بأي ثنائية خلال الـ62 دقيقة التي لعبها، مسددًا تسديدة وحيدة اعترضها لاعبو المنافس، ولمس الكرة 26 مرة دون تمرير أي تمريرة حاسمة أو مفتاحية. وقال مشجعون للفريق الإنجليزي عبر "تويتر": ساديو ماني هو من كان يحمل ليفربول على كتفه وليس صلاح، وتابعوا: صلاح واصل عادة الاختفاء في المباريات الكبيرة. ورحل ساديو ماني عن ليفربول الصيف الماضي إلى بايرن ميونخ عقب 6 مواسم قضاها مع "الحمر" فاز خلالها ببطولة الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 30 عاماً وبطولة دوري أبطال، وشكل مع صلاح وفيرمينو ثلاثياً هجومياً رائعاً. وأكمل مشجعو ليفربول: ليفربول لم يقدم شيئَا منذ أن ظهر صلاح على شاشات التلفاز متوعدًا ريال مدريد بهزيمته في نهائي دوري الأبطال وكلنا نعرف ما حدث في المباراة. واختتمت: رحيل ماني كشف صلاح، بدونه هو لاعب عادي.

وانتقد المدافع الإنجليزي الدولي السابق ريو فيرديناند في معرض تحليله مباراة نابولي وليفربول، صلاح وفيرجيل فان ديك، إذ قال: صلاح ليس كما كان قبل، وكذلك فان دايك. وحصل صلاح على تقييم 6.4 من موقع الإحصائيات الشهير "سوفا سكور" وهو رابع أسوأ المشاركين في المباراة بعد جو غوميز وجيمس ميلنر وداروين نونيز. ولم يظهر البالغ من العمر 30 عامًا بمستواه المعهود منذ بداية الموسم، مسجلًا 3 أهداف فقط خلال 8 مباريات لفريقه بجميع المسابقات.