ليس شائعاً أن تحمل امرأة بتوأمٍ من رجلين مختلفين، وفي سجل التاريخ توجد فقط 19 حالة مسجلة ضمن ما يسميه العلماء "Superfecundation" أو "إخصاب فائق" لبيضتين أو أكثر بالدورة نفسها. إذ تمّ التعرّف إلى حالة جديدة لبرازيلية عمرها 19 سنة، اكتشفت في كانون الأول الماضي أن ولدين توأم وضعتهما منذ 16 شهرا، ليسا "متطابقين" كما التوائم العاديين، وثبت من فحوصات الحمض النووي أن كلا منهما تبرعم ونما وعاش مدة الحمل في رحمها من أب مختلف.
وقال الطبيب الذي أشرف على ولادة التوأم وأجرى على الفحوصات اللازمة للطفلين وأهمها الحمض النووي، الدكتور توليو فرانكو، إن "الحالة نادرة جدا، ولا أعتقد أني سأشهد مثلها في حياتي". وفي مقع فيديو انتشر، قالت الأم إنها أقامت علاقتين "حميميتين" مع رجلين، الفرق بينهما ساعة تقريبا في اليوم نفسه، وحملت منهما في عملية "اخصاب مزدوج" لبويضتين مختلفتين بغضون ساعات قليلة بين واحدة وأخرى "وهذه ظروف تختلف عن اخصاب بويضة من رجل واحد، تنقسم بعدها إلى اثنتين، أو الى توأمين متطابقين" بحسب ما قال الدكتور فرانكو، الذي أضاف أن ما حدث سيكون الحالة الرقم 20 في العالم.